تحوّل خلاف على "كيسين مكرونة" إلى جريمة وحشية راح ضحيتها الطفلة ريماس، التي لم تتجاوز أعوامها القليلة.
المتهمة نجوى، 52 عامًا، لم تتردد في إنهاء حياة الطفلة، حيث قتلتها ثم مزقت جسدها ووضعته داخل شوال، قبل أن تلقي به في إحدى الترع بمحافظة الغربية.
وأسدل القضاء الستار على هذه الجريمة بإصدار حكمه بإحالة أوراق المتهمة إلى مفتي الديار المصرية تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، حسام همام العادلي، هيثم حلمي علي، ومحمد علي حموده، وأمانة سر إيهاب سليمان، إحالة المتهم الأول في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الدارك ويب"، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، مع تحديد جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم الثاني حتى موعد الجلسة.
تفاصيل القضية وصداها في الرأي العام
تعود وقائع القضية إلى يوم 15 أبريل 2024، حيث قام المتهم الأول "طارق أ. ع." (29 عامًا – عامل بمقهى) بقتل الطفل المجني عليه "أحمد محمد سعد محمد"، بتحريض من المتهم الثاني "علي الدين م. ع." (15 عامًا – طالب مقيم بالكويت)، مقابل 5 ملايين جنيه.
وبحسب التحقيقات، استدرج المتهم الأول الضحية إلى منزله، بعد إيهامه بأنه سيقدم له هدية، وهناك قام بتخديره باستخدام عقاقير طبية، ثم خنقه بحزام جلدي حتى فارق الحياة، وذلك بتوجيه وتحريض من المتهم الثاني، الذي قدم له بيانات الأدوية المستخدمة في الجريمة.