كشف مقطع فيديو مروع تناقله المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، التأثيرات المتوقعة في حالة اصطدام كويكب " قاتل المدينة " 2024 YR4 " بكوكب الأرض عام 2032 .
وفي الفيديو المصنوع كمحاكاة بالرسوم المتحركة، والذي نشرته صحيفة " نيويورك بوست "، ظهر التأثير المروع الذي سيحدث لحظة اصطدام كويكب " 2024 YR4 " بكوكب الأرض، كما حذر علماء الفلك من أن القمر يمكن أن يكون في خط النار أيضًا.
وكتب الدكتور ديفيد رانكين، مدير العمليات في مسح كاتالينا سكاي بجامعة أريزونا، في منشور على موقع بلو سكاي الاجتماعي، إلى جانب محاكاة فيديو للتأثير المحتمل للصخرة: "يُظهر احتمالية التأثير على الأرض ما يزيد قليلاً عن 2٪ تقريبًا".
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، قد أصدرت قرارًا عاجلا غير مسبوق لمواجهة خطر متزايد من كويكب يحمل اسم "2024 واي آر 4"، بعدما ارتفعت احتمالية اصطدامه بالأرض بحلول عام 2032، إلى 2.3%، ما يجعله واحدًا من أكثر الأجسام الفضائية خطورة على كوكبنا.
ووفقا لوسائل إعلام غربية، فقد حصل فريق دولي من علماء الفلك على تصريح لاستخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي (JWST) لمراقبة الكويكب بدقة، وتحديد حجمه ومداره بدقة أكبر، ما يساعد في تقييم الأضرار المحتملة في حال اصطدامه بالأرض.
تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر الكويكب قد يصل إلى 90 مترا، أي ما يعادل حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وإذا اصطدم بالأرض، فقد يطلق طاقة تدميرية تعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية، التي ألقيت على هيروشيما، ما قد يؤدي إلى تدمير مبانٍ سكنية وإلحاق أضرار في نطاق 3.2 كيلومترات من موقع الاصطدام. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن التأثير المحتمل لن يصل إلى مستوى الكوارث العالمية.
وتم رصد الكويكب لأول مرة، في أواخر ديسمبر الماضي، عبر نظام الإنذار من الاصطدامات الأرضية في تشيلي.
وعلى الرغم من أن التقديرات الأولية صنّفته كتهديد ضئيل باحتمالية اصطدام 1.3%، إلا أن الحسابات الجديدة وضعته على رأس قائمة المخاطر لكل من "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية.