تشعر بعض النساء بالحزن جراء أمور كثيرة من حياتها، مما يعرقل وصولها لمرحلة السلام والطمأنينة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي تساعدك على التخلص من الاستياء، لأجل الوصول لسلامك الداخلي، وفقاً لما نشر على موقع "better up"
-حددي مصدر استيائك، حيث أنه في بعض الأحيان، قد يكون سبب استيائك واضحًا، ولكن في أحيان أخرى، قد لا يكون كذلك، وإذا وجدت نفسك تشعرين بمشاعر سلبية مستمرة تجاه شخص معين، فمن المهم أن تصل إلى السبب الجذري، ولمساعدتك على تحديد المصدر، فكري في فحص المشاعر التي تشعرين بها، حيث يمكن أن ينبع الشعور بالاستياء من انخفاض القدرة على تحمل الإحباط، ومهما كانت الحالة، فمن الأهمية بمكان اكتشاف سبب استيائك لتعلم كيفية المضي قدمًا.
-بمجرد تحديد السبب، حاولي أن تضعي مشاعرك جانبًا لبضع دقائق لتفكري في دوافعها، وأن تنظري إلى الأمور من منظور جديد، وتتحدى نفسك للتأكد من أنك ترى الصورة كاملة، وإذا واجهت صعوبة في ذلك، فحاولي التحدث مع شخص تثقين به للحصول على وجهة نظر شخص ثالث.
-إذا وصفك شخص ما بشيء لا توافق عليه، فاحرصي على عدم تصديقه، وسامحي نفسك والآخرين، حيث يمكن أن يكون مسامحة شخص ما وإظهار التعاطف معه أكثر تحديًا إذا كان الشخص الذي آذاك لا يعتذر أو يظهر نضجًا عاطفيًا منخفضًا.
-يجب المضي قدمًا بقلب أخف وأقل استياءًا، حيث إن الشعور بالاستياء قد يثقل كاهلك ويؤثر على نموك الشخصي، وإذا كان الموقف ثقيلاً على قلبك، فإليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لإيجاد السلام الداخلي.
-ضعي حدودًا صحية لمنع الاستياء في المستقبل، حيث يعد وضع الحدود أمرًا بالغ الأهمية لإنشاء علاقات صحية والحفاظ عليها ، وتتضمن أمثلة الحدود الصحية في العلاقات ما يلي، طلب المساحة عندما تحتاجيها، ومشاركة توقعاتك للدعم العاطفي، والمطالبة بالمساواة في الرأي في القرارات التي تؤثر عليك، واحترام وقت بعضنا البعض، و دعم المصالح الفردية.