أكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الجمعة، أن الضربات التي يشنها النظام الأوكراني على المرافق المدنية قد يكون جزءًا من مخطط لإفشال العملية السلمية.
وقال بيسكوف - في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "إن هناك أشخاصا في أعماق نظام كييف يواصلون معارضة أي محاولات لبدء عملية التفاوض.. هذا واضح".. مضيفا "من الواضح أن هؤلاء الأشخاص سيفعلون كل شيء لمحاولة تعطيل هذه العملية السلمية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان "الكرملين" ينظر إلى الضربات التي تشنها كييف على البنية التحتية المدنية الروسية باعتبارها محاولة لتعطيل البدء بعملية السلام.. أجاب بيسكوف قائلا: "لا أدري إن كانت هذه حلقات مشتركة في سلاسل ما، لكن الحقيقة هي أن نظام كييف يواصل ضرب البنية الأساسية السلمية، نعم هذا الحال مستمر بالفعل.. وموقفنا هنا معروف".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وكتب ترامب - في منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" - "تحدثت للتو مع فلاديمير زيلينسكي، وكانت المحادثة جيدة للغاية، وهو مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام".
وفي يناير الماضي.. أكد بوتين - خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي - أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل الهدف هو السلام طويل الأمد.