تحدث المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة على المنصة التي أعدتها حركة حماس والجهاد الإسلامي في خان يونس، وذلك عقب خروجهم من السيارة التي كانت تقلهم، قبل تسليمهم بشكل رسمي إلى الصليب الأحمر.
وبحسب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، تحدث المحتجزون عن الظروف الحسنة التي لقوها في فترة الاحتجاز، كما وجهوا رسائل لأهالي الأسرى مطالبين باستكمال الصفقة.
وقال أحد المتحدثين: "أطلب من الحكومة فعل كل شيء لضمان استمرار صفقة التبادل".
وأضاف: "يجب إعادة جميع المحتجزين ولا مزيد من الوقت لديهم".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس"، الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة، التزامًا باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وذكرت الحركة - في بيان صحفي اليوم الجمعة - أن المحتجزين الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم هم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساجي ديكل حن، ويائير هورن.
وكانت جهود الوساطة وزيارة وفد حركة حماس - برئاسة خليل الحية - للقاهرة والمباحثات والاتصالات التي جرت نجحت في منع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؛ لتتم العودة لتنفيذ بنود الاتفاق وفق المرحلة الأولى منه والاستمرار بصفقة تبادل الأسري والمحتجزين الإسرائيليين، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين لتهدئة الأوضاع في المنطقة تمهيدًا للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.