أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، تكاتف جميع قطاعات الدولة المصرية، وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين؛ استكمالًا لدور الدولة المصرية التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده خالد عبدالغفار، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، في محيط معبر رفح البري، عقب تفقدهما إجراءات نقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين من قطاع غرة، لتلقي الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات المصرية.
وأشار، إلى أن زيارته لمعبر رفح، كان لها طابع خاص، بسبب وجود وفدين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي؛ للتعرف على الإجراءات التي تتم في استقبال الحالات وطرق الإحالة، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، والتعرف على الخدمات الصحية، والنفسية المقدمة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها للقطاع بشكل يومي.
ومن جانبها، أكدت الدكتوره مايا مرسي، أن مصر لديها أكبر مخزن للمساعدات الإنسانية وهو المخزن التابع للهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى اصطفاف 10 شاحنات على المعبر، تحتوي على 200 طن مساعدات إغاثية، إلى جانب تمركز متطوعين من الهلال الأحمر المصري، لمساعدة الجرحي والمصابين فور وصولهم معبر رفح البري، بتوفير وسيلة اتصال دولية لطمأنة ذويهم على وصولهم المعبر، وتلقي الخدمة الطبية.
ومن جانبها، توجهت «ايراتكسه غارسيا» عضو البرلمان الأوروبي، بالشكر للحكومة المصرية، على تقديم كافة أوجه الدعم الصحي، والمساعدات الإغاثية للفلسطينيين، مشيرة إلى دور الاتحاد الأوروبي في ضمان إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.