في واقعة غريبة، تحوّلت المتعة التي تصاحب مشاهدة الأفلام في السينما إلى فاجعة انتهت بجريمة قتل بشعة بسبب شجار شخصين على مقعد محجوز مُسبقًا.
أصدرت محكمة أمريكية، في 12 فبراير الجاري، حكمها على الشاب باديا، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا بولاية نيو مكسيكو بالسجن 20 عامًا.
ويُعتبر الحُكم السابق مُخففا بعدما أقر المُتهم بالذنب، حيث كان يواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى والحبس مدى الحياة.
تعود الواقعة إلى يونيو عام 2023، في مسرح سينتشري ريو 24، حيث أقبل باديا، على قتل مايكل تينوريو البالغ من العمر 52 عامًا، أثناء مشاجرة بينهما.
وبحسب ما نشرته مجلة "People" فقد كان المجني عليه تينوريو رفقة زوجته وأبنائه في نزهة عائلية إلى السينما، حيث حجز مقاعد سينما لهم لمشاهدة فيلم " No Hard Feelings"، بينما كان مقعد "باديا" المحجوز من قبل يتوسطهم، فنصحه موظف السينما بالتحدث مع الشاب ليتحرك نحو الأطراف حتى يتمكنوا من الجلوس معًا.
ورغم أن الشاب قد وافق على الانتقال، إلا أنه لم يرتاح في مقعده، فقرر المغادرة، بينما سمع عائلة المجني عليه يضحكون فاعتبرها سخرية موجهة إليه، فقام بإلقاء الفشار في وجههم.
نشبت مشاجرة بعد الواقعة، سحب على إثرها الشاب مسدسه وأطلق الرصاص على الرجل الخمسيني أمام عائلته، ليتوفى في مكان الحادث.