علقت الإدارة الأمريكية فصل مئات الموظفيين الفيدراليين المكلفين بالعمل على برامج الأسلحة النووية في أمريكا، في تحول مفاجئ أثار حيرة الموظفين، فيما حذر خبراء من أن خفض النفقات العشوائي الذي تنفذه وزارة الكفاءة الحكومية يعرض المجتمعات للخطر.
وقال ثلاثة مسئولون أمريكيون - رفضوا الكشف عن هويتهم لوكالة أنباء (أسوشيتيد برس)- إنه تم تسريح 350 موظفًا في الإدارة الوطنية للأمن النووي الخميس الماضي كما حُرم البعض من الوصول إلى البريد الالكتروني الخاص بهم قبل أن يتم إخطارهم بقرار الفصل.
وأشارت أسوشيتيد برس إلى أن هؤلاء الموظفين كانوا يعملون على تجميع الرؤوس الحربية وهي أحد الوظائف الأكثر حساسية في مجال الأسلحة النووية، وجاء قرار تسريح الموظفين ضمن محاولة وزارة الكفاءة الحكومية تقليص النفقات في وزارة الطاقة والتي استهدفت 2000 موظف .
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية الحد من انتشار الأسلحة داريل كيمبال إن العاملين في وزارة الكفاءة الحكومية ليس لديهم أي معرفة على الإطلاق عن مسئوليات تلك القطاعات .
وأشارت أسوشيتيد برس إلى أنه لم يكن من الممكن الوصول إلى جميع موظفي الإدارة الوطنية للأمن النووي الذين تم إلغاء قرار فصلهم، وبعضهم يعيد النظر في ما إذا كانوا سيعودون إلى العمل، نظرًا لحالة الارتباك التي سببتها وزارة الكفاءة الحكومية .