أفادت وزارة الصحة العامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأنه يجرى تطوير استراتيجية الاستجابة لفيروس جدري القردة في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ للتعامل مع انتشار المرض لاسيما بعد سيطرة حركة "23 مارس" على عدة مدن في هذا الجزء من البلاد.
وأشارت الوزارة- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الكونغولية- إلى أن عدم الاستقرار الأمني أدى إلى تعرض مركز علاج مرضى جدري القردة في كاليهي للقصف، وهروب 17 مريضا، بينهم 10 مصابين مؤكدين و7 مشتبه بإصابتهم بالمرض".
وبحسب وزارة الصحة العامة، فإن النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عرّض السكان لخطر انتشار هذا الوباء.
وقالت وزارة الصحة العامة والنظافة والرعاية الاجتماعية، إن "هذا الوضع يعرض العديد من المناطق الصحية المجاورة وإدارات الصحة الإقليمية المجاورة لخطر انتشار المرض".
وأشارت الوزارة أيضا إلى فرار 125 مصابا من مركز علاج مرضى جدري القردة منذ سيطرة حركة "23 مارس" المتمردة على مدينة جوما، وقد فر المصابون في اتجاهات مختلفة، مما زاد من خطر انتشار المرض في المنطقة.
وبخصوص المعطيات الوبائية التراكمية من الأسبوع الأول من عام 2024 إلى الأسبوع السادس من عام 2025، فقد تم تسجيل 79519 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس جدري القردة حتى الآن، بما في ذلك 1507 حالة وفاة. وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 14976 حالة، وبلغ إجمالي من تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 78393 شخصاً.