نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله بالمنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن ملابسات وفاة أحد الأشخاص، وادعاء مقتله إثر مشادة كلامية مع نجل أحد ضباط الشرطة، بمدينة 15 مايو بالقاهرة، وعدم محاسبة الجاني لنفوذ والده.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 19 الجاري، تلقى لقسم شرطة 15 مايو بالقاهرة، بلاغا من مستشفى 15 مايو باستقبال مواطن توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري، وبالفحص تبين أنه حال وجود المذكور رفقة صديقه، نجل عميد شرطة بالمعاش، في منزل الأخير، وبصحبتهما صديق ثالث، عبث نجل الضابط بالمسدس المرخص الخاص بوالده، فخرجت منه طلقة أصابت صديقه مما أدى إلى وفاته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه، وضبط مرتكب الواقعة، والسلاح المستخدم، وعرضه على النيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
وأكد المصدر الأمني أن وزارة الداخلية تتعامل على أساس أن الجميع سواسية أمام القانون، كما تحذر المواطنين من مثل هذه الأبواق الإعلامية المشبوهة، التي تسعى لإثارة البلبلة، عبر تزييف الحقائق والترويج لأخبار مغلوطة لمحاولة النيل من حالة الاستقرار التي تنعم بها البلاد.