قد تجد المرأة نفسها أسيرة لأفكارها، تفكر في شريكها السابق بشكل مستمر، مما قد يؤثر على حياتها اليومية وراحتها النفسية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم أسباب التفكير المستمر في شخص ما، وكيفية التغلب على هذه المشكلة، وفقاً لما نشر على موقع " verywellmind"
أهم الأسباب التي تدفع المرأة للتفكير في شخص معين بشكل مستمر:
أسباب عاطفية، ومنها التعلق بشخص ما، سواء كان صديقًا أو حبيبًا، يجعلنا نفكر فيه باستمرار.
الشعور بالوحدة يدفعنا للبحث عن رفقة، وقد نركز تفكيرنا على شخص معين نعتبره مصدرًا محتملاً للونس.
قد يدفعنا الشعور بعدم الثقة بالنفس إلى التركيز على شخص آخر، بحثًا عن تقدير أو اهتمام.
قد نُعجب بصفات شخص ما، مثل ذكائه أو طيبته، مما يجعلنا نفكر فيه باستمرار.
تشابه في الخلفيات أو الأهداف، حيث قد نجد في شخص ما تشابهًا في الخلفيات أو الأهداف، مما يجعلنا نشعر بتقارب معه ويزيد من تفكيرنا فيه.
يكون التفكير المستمر في شخص ما عرضًا من أعراض حالات صحية عقلية مثل القلق أو الوسواس القهري.
يصبح التفكير في شخص ما مشكلة عندما:
يتعارض مع قدرتك على التركيز على أشياء أخرى في حياتك.
يصاحبه قلق أو اكتئاب أو أعراض أخرى تؤثر على صحتكِ النفسية.
تصبح أفكاركِ عن هذا الشخص تطفلية وغير مرغوب فيها.
يدفعكِ إلى مراقبة أو تتبع أو مطاردة الشخص عبر الإنترنت أو شخصيًا.
الاتصال به بشكل متكرر رغم رفضه.
تطور الأمر إلى وضع خطط لإيذاء الشخص.
نصائح تساعدك على التوقف عن التفكير في شخص ما:
حاولي تحديد الأسباب التي تدفعكِ للتفكير في هذا الشخص. هل هي أسباب عاطفية أم أخرى؟
تجنبي الأشياء التي تذكركِ بهذا الشخص، مثل رؤيته شخصيًا أو تصفح صوره على وسائل التواصل الاجتماعي.
عندما تراودكِ أفكار عن هذا الشخص، حاولي تحديها والتساؤل عما إذا كانت صحيحة أم مجرد افتراضات.
اهتمي بنفسكِ وبصحتكِ الجسدية والعقلية. مارسي الرياضة، وتناولي طعامًا صحيًا، واحصلي على قسط كافٍ من النوم.
تعلمي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوجا أو التأمل، للمساعدة في تهدئة عقلكِ وتقليل الأفكار المتطفلة.
اشغلي نفسكِ بأنشطة جديدة ومثيرة للاهتمام، مثل تعلم مهارة جديدة أو ممارسة هواية.
تحدثي مع صديقة أو فرد من عائلتكِ تثقين به عن مشاعركِ وأفكاركِ.
إذا لم تتمكني من التغلب على هذه المشكلة بمفردكِ، فلا تترددي في طلب المساعدة من معالج أو متخصص في الصحة النفسية.