نحتفل في 22 فبراير من كل عام، بيوم التفكير العالمي، لتسليط الضوء على أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا ومدى تأثيره على الأشخاص، وفي هذا العام تأتي الاحتفالية بهذه المناسبة، قبل أيام قليلة من شهر رمضان المبارك، ولذلك نتساءل كيف تستغل المرأة تلك الفرصة الذهبية لتصفية ذهنها من السلبيات والتفكير بإيجابية.
ومن جهته يقول الدكتور أيمن عيسى، خبير التنمية البشرية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن يوم التفكير العالمي وهو مناسبة سنوية تهدف إلى تعزيز التفكير العميق والتأمل في القيم والأهداف الحياتية، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يمكن للمرأة استثمار هذا اليوم كمحطة هامة للتخلص من السلبيات وتهيئة النفس لاستقبال الشهر الكريم بطاقة إيجابية وأمل متجدد، وذلك من خلال اتباع النصائح الاتية:
-التحرر من الضغوط والتوتر، عن طريق ممارسة التأمل أو تمارين التنفس العميق مما يساعدها على التخلص من القلق والضغوط اليومية.
-التخلص من العادات السلبية، واستخدام التفكير العميق في بعض العادات التي تعيق تطورك الشخصي، مثل الإفراط في التفكير السلبي أو الانشغال بالمقارنات كخطوه أساسية قبل استقبال رمضان، كما عليكي التركيز على النعم بدلًا من المشكلات عن طريق الشعور بالامتنان الذي يعد أقوى الأدوات لممارسة التفكير الإيجابي، لذا يمكن للمرأة تخصيص وقت يومي لتسجيل الأشياء التي تشعر بالشكر تجاهها.
- تسامحي وتصالحي مع ذاتك، فمن المهم أن تغفري لنفسك الأخطاء السابقة لتبدئي رمضان بقلب صافٍ ونية صادقة.
-نظمي الوقت والأولويات، وضعي خطة بسيطة واضحة لكيفية استثمار رمضان بشكل أفضل، حيث يساعد ذلك على تقليل الشعور بالتوتر أو الإحباط، عن طريق وضع أهداف روحانية بالتركيز على العبادة وأهداف اجتماعية مثل الاهتمام بالتواصل مع العائلة والاصدقاء او زيارة دور الأيتام او ممارسة اي عمل تطوعي، فشهر رمضان فرصة للتقرب من الله وتحسين العلاقات مع العائلة والأصدقاء لذا فإن وضع أهداف واضحة يساهم في تحقيق تغيير حقيقي.
-قللي التعرض للمؤثرات السلبي، حيث يمكن للمرأة أن تستغل يوم التفكير العالمي للحد من متابعة الأخبار السلبية أو المحتوى غير المفيد على مواقع التواصل الاجتماعي مما يمنحها مساحة ذهنية أكثر نقاء ووقت فراغ أكبر يمكن استغلاله بشكل صحيح.
-الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، عن طريق التغذية الصحية والنوم الجيد وممارسة الرياضة مما يساهم في تعزيز الطاقة الإيجابية والاستعداد لشهر رمضان بطاقة متجددة.
-المشاركة في أعمال الخير، من أهم الطرق الناجحة لتقوية شعور المرأة بالأمل عن طريق مساعدة الآخرين سواء بالتبرع أو المشاركة في أنشطة تطوعية مما ينعكس إيجابًا على حالتها النفسية.