طالبت عائلة الأسيرة الإسرائيلية، شيري بيباس، بإعادة جثمان ابنتها وإنقاذ كل المحتجزين الأحياء وإعادة الأموات.
وفي وقت سابق، علقت حركة حماس، على مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن واحدا من الجثامين الأربعة التي تسلمها من حركة «حماس» في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الخميس، يعود لـ«شخص مجهول»، وليس للمحتجزة شيري بيباس.
وقالت إن هناك احتمالية لخطأ أو اختلاط رفات بشري بسبب القصف الإسرائيلي، مضيفة: «سنفحص الادعاءات الإسرائيلية بشأن رفات المحتجزة وسنعلن عن النتائج بوضوح».
أعربت الحركة، عن رفضها لتهديدات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، مؤكدة على استمرارها في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأكدت الحركة جديتها والتزامها الكامل بجميع تعهداتها وقد أثبتت ذلك خلال الأيام الماضية، على حد قولها، معقبة: «لا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا».
وفي الخامس عشر من يناير، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام، ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد الموافق التاسع عشر من يناير.
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.