الأحد 23 فبراير 2025

محافظات

جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفرو آسيوية للدراسات العليا

  • 23-2-2025 | 12:02

الدكتور ناصر مندور

طباعة
  • دار الهلال

 استضافت جامعة قناة السويس ، المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بالتعاون بين قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة ، تحت عنوان ( نحو بيئة مستدامة دور البحث العلمي والأسرة).

وقال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، وفقا لبيان صحفي اليوم ، أن تحقيق الاستدامة البيئية يتطلب دمج مفاهيم التنمية المستدامة في النظام التعليمي والبحثي، مشيرا إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي كأداة رئيسية لمعالجة التحديات البيئية والمناخية كما شدد على دور الأسرة في تشكيل الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة وتعزيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة.

من جانبه ، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة .. مشيرا إلى ضرورة دعم الدراسات والأبحاث البيئية لمواجهة تغيرات المناخ وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وخاصة القطاع الزراعي والطاقة، وأهمية التعاون بين الباحثين في الدول الأفروآسيوية لتحقيق التنمية المشتركة.

بدورها، قالت الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن تحقيق الاستدامة البيئية لا يقتصر على البحث العلمي فقط، بل يتطلب تعاونا مجتمعيا واسعا يشمل جميع المؤسسات والقطاعات، مشيرة إلى أهمية توعية الأجيال القادمة بضرورة ترشيد استهلاك الموارد وتشجيع إعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك وتعزيز الزراعة المنزلية.

من ناحيتها ، أوضحت الدكتورة سحر حساني عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف استراتيجيات مستدامة لحل المشكلات البيئية والاجتماعية، مؤكدة أن تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي هو أحد المحاور الأساسية للمؤتمر إضافة إلى تطوير خطط تعليمية متكاملة تعزز مبادئ التنمية المستدامة في جميع المناهج.

الجدير بالذكر أن أهداف المؤتمر تتضمن الآتي: تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي ،تطوير البحث العلمي لدعم استراتيجيات تحقيق بيئة مستدامة، تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات الأكاديمية لدعم التنمية المستدامة، تطوير استراتيجيات متكاملة للتعامل مع التحديات البيئية والاجتماعية والثقافية.

وتمثلت محاور المؤتمر في: تأثير اللغة في بناء الوعي البيئي وتنمية البيئة التعليمية، علاقة اللغة بالمجتمع والأسرة ودورها في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية الزراعية والطاقة في الدول الأفروآسيوية، الدول الفرانكوفونية والتنمية المستدامة: التحديات والفرص، تأثير الإعلام التقليدي والرقمي في دعم خطط التحول نحو الاقتصاد الأخضر، رؤية استراتيجية لدور الإعلام الرقمي في تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، دور الأسرة في تمكين الطفل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الأسري.

وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة منها : تضمين مفاهيم التنمية المستدامة في جميع المراحل التعليمية، تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدعم الأبحاث البيئية، تشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة البيئية والتركيز على دور الأسرة في نشر الوعي البيئي، تعزيز استراتيجيات الحد من تغير المناخ وتأثيره على القطاع الزراعي لزيادة الإنتاجية، التوسع في استخدام الطاقات المتجددة وتشجيع المشاريع البيئية المستدامة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة