أمرت محكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية، اليوم الاثنين، بتجديد حبس المحامي "ن. ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اكتشاف سلسلة من جرائمه البشعة، حيث عُثر على ثلاث جثث مدفونة داخل العقارات التي استأجرها.
مكتب المحاماة يتحول إلى مسرح للجريمة كشفت التحقيقات أن المتهم استأجر شقة في الطابق الأرضي بمنطقة المعمورة البلد، بدعوى استخدامها كمكتب محاماة، لكنه حوّلها إلى وكر لعلاقاته المشبوهة ومسرح لجريمته الشنيعة.
تعرف على المجني عليها الأولى وتزوجها عرفيًا، لكنه قرر قتلها والتخلص منها بعد خلافات بينهما. أخفى جثتها داخل أكياس مشمعة ولفها بمادة لاصقة، وتركها في صندوق لمدة شهور.
التحقيقات قادت الأجهزة الأمنية لاكتشاف جثة سيدة ثانية مدفونة في نفس الشقة.
لم تقتصر جرائمه على النساء، حيث عُثر أيضًا على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 في منطقة العصافرة، يُعتقد أنه كان الضحية الثالثة للمتهم، بعدما اختفى منذ 3 سنوات.
تحقيقات مستمرة ومزيد من المفاجآت! تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لفحص كافة البلاغات السابقة المرتبطة بالمتهم، مع احتمال وجود ضحايا آخرين لم يتم الكشف عنهم بعد.
فيما تواصل النيابة استجواب المتهم ومراجعة الأدلة الجنائية لكشف كافة تفاصيل هذه القضية التي أثارت الرأي العام المصري.