قال وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني بأن الأمن والاستقرار في سوريا ينعكس على المنطقة والعالم، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف الشيباني بأن السياسة السورية تتضمن حفظ مصالح الشعب السوري.
وأكد الشيباني على أن سياسة الحكومة الجديدة قائمة على التمسك بالثوابت الوطنية ولن تقبل المساس بسيادتها.
وتابع الشيباني: نعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الحليفة
الشيباني: سوريا لم تستسلم للضغوط وعملت وفق سياسة خارجية متزنة.
وواصل الشيباني: سوريا واجهت ظروفا استثنائية خلال السنوات الماضية.
وأكد الشيباني على أن سوريا تؤمن بالعمل الإقليمي باعتبارها جزءا من محيطها الإقليمي.
وأوضح الشيباني بأن الإدارة الجديدة كانت واضحة منذ البداية بأن العقوبات على سوريا غير شرعية وليس لها أساس قانوني.
وأكد الشيباني أيضا على عمل الحكومة الجديدة بعيدا عن أي ضغوط خارجية.
وأشار الشيباني إلى مواصلة العمل الدبلوماسي الجاد مع الدول التي تؤمن بالحوار والتعاون.
وفي سياق متصل، قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع أنا سوريا عادت اليوم إلى أهلها.
وأضاف الشرع في كلمته بانطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري،بأن الإدارة السورية الجديدة ستعمل على حماية سوريا وبنائها من أجل تحقيق الازدهار.
وتابع الشرع: الأحداث الجارية عنوان لمرحلة تاريخية جديدة في سوريا.
وواصل الشرع: نحن أمام مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد.
ونوه الشرع عن أن احتكار السلاح بيد الدولة ليس رفاهية بل واجبا وفرضا.
وشدد الشرع على ضرورة احترام القانون من قبل واضعيه حتى يحترمه المواطنون.
وأشار الشرع إلى أن السوريون أمام مرحلة ذات خصائص حرجة.
وأكد الشرع على أن سوريا لا تقبل القسمة فهي كل متكامل.
وأوضح الشرع بأن الإدارة السورية الجديدة ستعمل على تشكيل هيئة للعدالة الانتقالية ترد الحقوق للمواطنين.
وقال الشرع أيضا: يليق بسوريا أن تبني نفسها بنفسها كما حررت نفسها بنفسها.
وأكد الشرع على أن سوريا بحاجة إلى خطة اقتصادية إسعافية وأخرى استراتيجية.