هل تساءلتِ يوماً عن حقيقة شخصية الأخر؟، إذا أردتِ أن تعرفي ما إذا كان شخصًا صادقًا أم متلاعبًا، فعليكِ ملاحظة ما تشير له بعض العبارات التي تصدر منه دوماً، وهو ما يؤكده خبراء علم النفس عبر موقع "yourtango" وإليكِ أهمها:
1- " أنا لا أدين لأحد بأي شيء" :
قد تبدو هذه العبارة للوهلة الأولى تعبيرًا عن الاستقلالية والثقة بالنفس، لكنها في الواقع تكشف عن جوانب سلبية في شخصية قائلها ، فبينما لا يدين الإنسان لأحد بشيء بشكل مطلق إلا أن العلاقات الإنسانية السوية تقوم على مبدأ الأخذ والعطاء، والاعتراف بفضل الآخرين ، لذا يجب على من يردد هذه العبارة أن يكون حذرًا، لأنها تكشف عن شخصية متغطرسة وأنانيّة.
2- " آسف ، هذه هي طريقتي":
كل شخص لديه شخصية فريدة ، تتطور وتنمو بمرور الوقت، ولكن عندما يصر شخص ما على التمسك بطريقته دون أي استعداد للتغيير أو التنازل، فإنه يكشف عن جوانب سلبية في شخصيته ، فإذا سمعتِ شخصًا يردد هذه العبارة، فكوني حذرة في التعامل معه ، وتجنبي الدخول في صراعات غير ضرورية.
3- " أنا فقط أكون صادقة" :
قد تبدو هذه العبارة للوهلة الأولى تعبيرًا عن الصراحة والشفافية، ولكنها في كثير من الأحيان تخفي وراءها نوايا أخرى ، فإن استخدام هذه العبارة غالبًا ما يكون ستارًا لانتقاد الآخرين بوقاحة تحت غطاء "الصراحة" ، فبدلاً من استخدام عبارة "أنا فقط أكون صادقًا" التي تخفي وراءها غالبًا الوقاحة وعدم الاحترام، يمكن استخدام عبارات أكثر تهذيبًا ومراعاة لمشاعر الآخرين.
4- " لم يساعدني أحد أبداً ، فلماذا أساعدهم" :
هناك مقولة شائعة تدعو إلى الاعتماد على الذات والوقوف على القدمين، ولكن الإفراط في تطبيق هذه المقولة قد يؤدي إلى نتائج عكسية ، فبينما الاستقلالية أمر ضروري إلا أن تجاهل قيمة العلاقات والدعم المتبادل يمكن أن يخلق شعورًا بالعزلة والانفصال عن الآخرين.
5- " لا يهمني ما يعتقده أي شخص " :
صحيح أن لكل شخص الحق في أن يعيش حياته بالطريقة التي يراها مناسبة، وأن يسعى لتحقيق سعادته الشخصية ، ولكن تجاهل آراء الآخرين بشكل كامل يكشف عن جوانب سلبية في الشخصية.
6- " ليس خطئي" :
من الطبيعي أن ترتفع حدة النقاشات، وأن يقول الناس أشياء قد يندمون عليها لاحقًا ، ولكن رفض تحمل المسؤولية بشكل كامل حتى بعد الاعتراف بالخطأ، يكشف عن جوانب سلبية في الشخصية ، هذه العبارة تكشف عن عدم القدرة على الاعتراف بالأخطاء وتحمل عواقبها ، الهروب من المواجهة.
7- " ليس لدي وقت لهذا" :
عندما يرفض شخص ما الاستماع إلى مشاعر أو مخاوف شخص آخر بحجة ضيق الوقت، فإنه يرسل رسالة واضحة مفادها: "أنا لا أهتم بك" ، تكشف عن تجاهل أهمية مشاعر الآخرين وعدم تقديرها ، التركيز على الذات وإهمال احتياجات الآخرين.