قالت المتحدثة باسم مجلس أوروبا ان الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يعتبرون الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خطير للغاية ويقترب من الصراع الإقليمي .
وأوضحت المتحدثة ، حسبما اورد موقع "زووم ايكو" الاخباري، "إن سلامة الأراضي ليست قابلة للتفاوض في الكونغو الديمقراطية كما هو الحال في أوكرانيا"، مؤكدة ان "ميثاق الأمم المتحدة يطبق في كل مكان بشكل متساوي. ونحن ندعم عملية السلام المدمجة لواندا-نيروبي بكل وضوح لتحقيق نتائج ملموسة من خلال الوسائل الدبلوماسية، ولكننا نتخذ أيضًا عدة تدابير".
ويعد تقدم حركة "23 مارس" في الفترة الاخيرة، هو أخطر تصعيد يشهده الصراع طويل الأمد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي يمتد لاكثر من عقد من الزمن، وأثار استيلاء الحركة المتمردة على مساحات شاسعة من الشرق ورواسب معدنية قيِّمة، مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.