مع اقتراب شهر رمضان لعام 2025، يتطلع المسلمون في مختلف أنحاء العالم إلى أداء صلاة التراويح، والتي تعد أحد أبرز الشعائر الرمضانية التي تجمع بدورها بين الروحانية والعبادة الجماعية، وفي هذا التقرير، نستعرض لكم موعد أول صلاة تراويح في رمضان 2025 وكيفية أدائها.
موعد أول صلاة تراويح في رمضان 2025
وتقام صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مباشرة طوال ليالي الشهر الكريم، ويسعى المسلمون من خلالها إلى التقرب إلى الله، وعن موعد أول صلاة تراويح في رمضان 2025، فقد أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن أن موعد استطلاع الهلال سيوافق يوم 28 فبراير، 29 شعبان 1446.
ونتيجة لذلك، إذا كان أول أيام رمضان يوم السبت المقبل، تكون أولى صلاة تراويح يوم الجمعة بعد صلاة العشاء، ولكن إذا وافق أول يوم لرمضان 2 مارس، تكون أولى صلاوات التراويح بعد عشاء يوم السبت 1 مارس.
كيفية أداء صلاة التراويح
تعد "صلاة التراويح"، من الصلاوات النافلة والتي تؤدى في ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء، وكان النبي يواظب عليها وبل وحث المسلمين على أدائها، تصلى بشكل فردي أو جماعي، إلا أنه يفضل أداؤها في جماعة.
طريقة أداء صلاة التراويح
عدد الركعات
يبدأ المصلي بتحديد النية في قلبه للصلاة، في البداية وذلك دون الحاجة إلى نطقها باللسان، وبالنسبة إلى عدد الركعات، فتؤدي بركات زوجية فقط، وغالبا ما تكون ما بين 8 إلى 20 ركعة حسب ما اعتاد الناس عليه في مساجدهم.
السلام بعد كل ركعتين
تصلى التراويح مثنى مثنى، ثم يسلم المصلي بعد كل ركعتين، وذلك كما ورد عن النبي الكريم.
قراءة القرآن الكريم
يستحب للمصلين أن يطيلوا القراءة في الركعات، وغالبا ما يختم القرآن في صلاة التراويح في بعض المساجد.
دعاء القنوت بعد التراويح
يقرأ بعض الأئمة في الركعة الأخيرة من صلاة الوتر والتي تعقب صلاة التراويح، دعاء القنوت وصيغته كالتالي:
عن حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : اللهم اهدني فيمن هدَيْتَ ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليتَ ، وبارك لي فيما أعطيتَ ، وقني شرَّ ما قضيْتَ ، فَإِنَّكَ تقضي ولا يُقْضَى عَلَيْكَ ، وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ من واليْتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليت.
فضل صلاة التراويح
ومن فضائل صلاة التراويح، أنها تغفر الذنوب، وذلك من قول النبي الكريم "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
فضائل شهر رمضان
ونشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها، أنه يعد من مظاهر الصيام الحقيقي: الصوم عن المعاصي وليس مجرد الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ».
وأضافت: إن الله تعالى خصَّ شهر رمضان على سائر الشهور بالتكريم والتشريف؛ فأنزل فيه القرآن الكريم في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وجعل صيام نهاره أحد أركان شريعة الإسلام، وهو شهر تُضاعف فيه الحسنات.