أكد المشاركون في ندوة بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، أن القضية الفلسطينية تمثل القضية الأهم تاريخيًا بالنسبة لمصر، التي هي بحكم ثقلها الحضاري والتاريخي والديموجرافي رأس الحربة بصدد الدفاع عن الفلسطينيين تاريخيًا حتى اليوم.
كما أكد المشاركون - في ندوة تحت عنوان "المشهد الإقليمي.. رؤية تحليلية للأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية "، وذلك بالتعاون مع لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة - أن العالم يشهد فترة تاريخية بالغة الأهمية والخطورة خاصة مع وجود أحداث متسارعة وتطورات تكنولوجية هائلة؛ وهو الأمر الذي ينعكس بدوره على الدراسات السياسية والاستراتيجية، ويفرض تحديات حقيقية على المعنيين بحقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
واستعرض المشاركون محورية واستمرارية الدور الذي تؤديه السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية التي تتسم بالرشد والثبات والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.
وتحدث المشاركون عن الدور المحوري الذي يؤديه الاقتصاد كمحرك أساسي للسياسة الدولية، حيث أصبحت المصالح الاقتصادية هي أساس العلاقات بين الدول.
وأكدوا أن الدول العربية تمتلك العديد من أوراق الضغط السياسية والاقتصادية التي يمكن استخدامها في مواجهة الضغوط الراهنة، داعين إلى ضرورة تكاتف وتضامن الشعوب العربية، والتفافها حول قياداتها لتجاوز هذا الظرف التاريخي بالغ الخطورة.
شارك في الندوة: الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية، والدكتور أحمد وهبان أستاذ العلوم السياسية عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، والدكتور عثمان أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد السياسي بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية جامعة القاهرة، والدكتور محمد أحمد مرسي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة مصر، والدكتور محمد سالمان طايع أستاذ العلوم سياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.