أعلنت المحكمة العليا في كندا انسحابها من منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وأوضحت المحكمة، في رسالة وداع لأكثر من 45 ألف متابع، أنها ستركز جهودها الاتصالية على منصات أخرى.
وذكر راديو كندا الدولي، اليوم الخميس، أن المحكمة دعت الكنديين إلى متابعتها على حساباتها الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث المعلومات عنها.
ولم تذكر المحكمة أسباب مغادرتها منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التي انضمت إليها عام 2015.
ومن جانبه، أعلن فيليب دوفريسن مفوض الخصوصية أنه سيفتح تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت منصة "إكس" تحترم قانون استخدام المعلومات الشخصية للكنديين.
وفي رسالة إلى عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد برايان ماس، قال دوفريسني إنه سيراجع ما إذا كانت شركة "إكس" تمتثل لقانون الخصوصية الفيدرالي فيما يتعلق بجمع المنصة واستخدامها والإفصاح عن البيانات الشخصية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.