الجمعة 28 فبراير 2025

الجريمة

أزمات سوزي الأردنية.. من الخلافات العائلية إلى التحقيقات القانونية

  • 28-2-2025 | 03:48

سوزى الاردنيه

طباعة
  • هويدا علي

منذ ظهورها على منصات التواصل الاجتماعي، باتت أزمات البلوجر سوزي الأردنية عرضًا مستمرًا، حيث لا يكاد يمر وقت طويل دون أن تتصدر المشهد بسبب تصرفاتها المثيرة للجدل، والتي انتهى بعضها خلف القضبان.

بداية الصدام مع القانون
كانت أولى أزمات سوزي عندما ظهرت في بث مباشر عبر تطبيق تيك توك، وجهت خلاله إهانات وشتائم لوالدها، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع الأجهزة الأمنية إلى القبض عليها.

لم تكن تلك الواقعة مجرد خلاف عائلي، بل تطورت إلى محاكمة جنائية، حيث وجهت النيابة لها تهمًا باستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق الأرباح عبر استدرار تعاطف الجمهور. وانتهت القضية بالحكم عليها بالحبس عامين وغرامة 300 ألف جنيه، مع إلزامها بدفع كفالة 100 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ المؤقت.

اعتداء في الشارع
لم يمضِ وقت طويل حتى وجدت سوزي الأردنية نفسها في أزمة جديدة، عندما تعرضت للاعتداء بالضرب في منطقة الأميرية على يد خمسة أشخاص بعد أن رفضت التقاط صورة مع أحدهم.

ورغم تقديمها بلاغًا، إلا أن الواقعة زادت من الجدل حولها، حيث اتهمها البعض بافتعال المشكلات بحثًا عن مزيد من المشاهدات.

إعلان التوظيف المشبوه.. أزمة جديدة تقودها للحبس
لم تهدأ عواصف الجدل حول سوزي الأردنية حتى تفجرت أزمة إعلان التوظيف المشبوه، الذي أعلنت فيه عن وظائف للفتيات في السعودية بامتيازات غير واقعية، ما دفع العديد من المتقدمين لتقديم بلاغات ضدها، متهمين إياها بالترويج لمحتوى مضلل.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد تلقت الجهات المختصة شكاوى من مواطنين تعرضوا للاحتيال بعد دفعهم مبالغ مالية دون الحصول على وظائف حقيقية، ليتبين لاحقًا أن الشركة التي تروج لها سوزي الأردنية تفتقر إلى التراخيص القانونية.

وبناءً على ذلك، قررت النيابة حجزها 24 ساعة على ذمة التحقيقات، إلى جانب استدعاء محمد عامر، مدير شركة المراكز العربية للتوظيف، الذي ظهر معها في الفيديو مرتديًا الزي السعودي، وسط تحقيقات موسعة حول ملابسات الواقعة.

مصير مجهول بانتظار سوزي الأردنية
مع استمرار التحقيقات، تواجه سوزي الأردنية احتمالات قانونية قاسية، حيث قد تُوجه إليها تهم النصب الإلكتروني، نشر أخبار كاذبة، والإضرار بسمعة الشركات، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى الغرامة أو الحبس وفقًا للقوانين المصرية.

وبينما كانت سوزي الأردنية تطمح إلى تحقيق الشهرة عبر مواقع التواصل، فإن سلسلة أزماتها المتتالية قد تجعلها عنوانًا دائمًا لأخبار الحوادث والمحاكم، بدلًا من أن تكون مجرد نجمة صاعدة على السوشيال ميديا.