قال الفنان محمد رمضان إن برنامج "مدفع رمضان" تم صناعته بمحبة كبيرة للشعب المصري، كاشفًا عن أنه قال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عند تعاقده على تقديم هذا البرنامج: "أنا جاهز أروح كل شبر في مصر علشان نفرح الناس".
وأكد "رمضان"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc"، على قناة dmc، أنه قدم بطولات في الدراما والسينما، ولكن هذا البرنامج يقدم بطولة من نوع مختلف، حيث يُعتبر برنامج "مدفع رمضان" بطولة الناس وليس بطولته الشخصية. وأوضح أن ما يقدمه في هذا البرنامج هو أقل واجب عليه تجاه الجمهور، الذي صنع كل الفنانين والرموز.
وعن كواليس تصوير البرنامج في الشارع مع الناس، قال محمد رمضان إن الشعب المصري هو "الأخف دمًا"، مشيرًا إلى أن كواليس تصوير "مدفع رمضان" كانت مليئة بالبهجة والسعادة. لفت إلى أن المشاهد سيلمس حجم الفرحة التي حققها البرنامج في نفوس المشاركين والمشاهدين على حد سواء.
وكشف محمد رمضان أنه سيصور جزءًا من البرنامج في محافظات "بورسعيد ودمياط والسويس" يوم 7 رمضان، بينما سيكون التصوير في رفح يوم 10 رمضان احتفالًا بذكرى النصر واسترداد أرض سيناء.
وعن المناشدة التي كتبها على حساباته الرسمية على السوشيال ميديا بخصوص المصحف الذي ضاع منه أثناء التصوير على الطريق الزراعي في مدينة طوخ ببنها، قال محمد رمضان إنه لم يجد المصحف حتى الآن. وأكد أنه قريب جدًا لقلبه، إذ يحتفظ به منذ أن كان في المرحلة الثانوية. كان دائمًا يحمله في حقيبته المدرسية، وكان يرافقه في كل مقابلة فارقة في حياته، بداية من ذهابه إلى الفنان الراحل سعيد صالح لأول مرة وهو غير معروف، ليوافق على عمله معه في المسرحية، والتي شهدتها الفنانة حنان ترك. بعدها بدأ رمضان مشواره في الدراما، ليصبح هذا المصحف رفيقًا في رحلته المهنية.
وأكد رمضان أن هذا المصحف بالنسبة له شيء رمزي، فبالرغم من أن القرآن موجود في كل مكان، إلا أن هذا المصحف تحديدًا يحمل معه ذكريات مهمة، وهو "وش السعد" بالنسبة له.