شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل "المداح – أسطورة العشق" تصاعدًا ملحوظًا في أحداثه، حيث استمر الصراع القوي بين صابر المداح حمادة هلال وقوى الشر.
بدأ الحلقة يالمشهد بعودة إلى القرن العشرين، حيث ظهر الشيخ جاد الله في المستشفى بعد سيطرة الملك الأحمر خالد الصاوي عليه، ليصاب بصدمة بعد مقتل صديقه زكريا أفندي مصطفى درويش أمام عينيه، بينما كان الأخير يسأله عن مصيره.
ثم انتقل المشهد إلى عام 2025، حيث بدأت الحلقة من حيث انتهت السابقة، حيث ظهرت مشاهد توتر وحيرة، حيث كان حمزة راكعًا أمام حفرة نارية خلال حفل زفاف حبيبته سحر، قبل أن يواجهه صابر المداح، الذي يعاتبه بسبب إشعال النار.
وفجأة، ظهرت الشيطانية "ست الحسن" غادة عادل وسط أجواء من التوتر والقلق، ليصدم الجميع بمقتل حمزة على يدها في مشهد مفاجئ، مما أصاب صابر المداح بصدمة.
وفي مشهد آخر، يظهر شيطان متنكر في هيئة صابر المداح برفقة الملك الأحمر المتنكر في هيئة الشيخ وفيق، في إحدى القرى. يلاحظ شاب يُدعى باسم المشهد ويصرخ مُتسائلًا: "صابر المداح عايش يا أهل البلد!"، في إشارة إلى الخدعة التي تجهزها قوى الشر للإيقاع بالمداح وعائلته.
كما شهدت الحلقة ظهور الفنان أحمد بدير في اجتماع مع الشياطين، حيث بدا أنه يخطط للتخلص من المداح، مما أثار تساؤلات الجمهور حول تحول دوره من الأب الحامي إلى متعاون مع الجن ضد صابر، ليضيف ذلك مزيدًا من الغموض والتشويق للأحداث.
وفي تطور آخر، يشعر صابر المداح بالحيرة والقلق جراء مقتل حمزة، فيتوجه إلى "عماد" تامر شلتوت و"تاج" يسرا اللوزي، حيث يخبرانه بأن ست الحسن هي القاتلة، ليستمر الصراع في التصاعد في إطار مشوق ومثير.