أكد الأمين العام للحملة الدولية لمناهضة الاحتلال، الدكتور رمزي عودة، على أهمية القمة العربية غير العادية التي تستضيفها مصر لبحث الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذه القمة تعد رسالة عربية جماعية برفض مخططات تهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال عودة، في تصريح خاص لقناة (النيل) الفضائية الإخبارية، إن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية العرب والعالم أجمع خاصة في ظل المحاولات التي تهدف إلى تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يُعوِّل على مخرجات القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة في التوصل إلى اتفاق عربي موحد لدفع خطة سلام تقضي بحل الدولتين وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية سياسيا واقتصاديا في غزة والبدء في إعادة الإعمار ومنع التهجير.
وردًا على سؤال حول الموقف المتوقع من الولايات المتحدة إزاء الخطة العربية بشأن غزة، قال إن واشنطن بالتأكيد ستقف وتعرقل أية مبادرات تهدف لإنهاء احتلال غزة خاصة في ظل إعلانها بشكل رسمي ومطالبتها لبعض الدول باستضافة المزيد من سكان غزة لتنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تقف عائقا أمام أية مبادرات في محاولة لفرض حل يضمن "تحقيق الأمن لإسرائيل" مؤكدا أن هناك توافقا عربيا وفلسطينيا على الخطة المصرية لليوم التالي في قطاع غزة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنادي بإخراج نحو مليوني مواطن من القطاع.
وتوقع الأمين العام للحملة الدولية لمناهضة الاحتلال إطلاق مفاوضات من الجانب الأمريكي بعد إعلان مخرجات الخطة العربية بشأن غزة، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل ينهي العدوان على الشعب الفلسطيني ويقضي بحل الدولتين لضمان الاستقرار في المنطقة.