عرضت منذ قليل، الحلقة الخامسة من مسلسل "المداح 5" وشهدت العديد من الأحداث المشوقة، حيث بدأت بتوتر كبير بين رحاب وصابر المزيف، حيث تكتشف رحاب أن الشخص الذي أمامها ليس صابر الحقيقي، بل هو "فحيح"، إحدى بنات إبليس. تظهر فحيح أمامها في شكلها الحقيقي وتقول: «صح، أنا مش صابر... لكن متخافيش مني، أنا مش جايه أؤذيكي، أنا هنا علشان أحميكي، انتي حبيبتنا».
ثم تكمل: «هقولك رسالة توصليها لكل حبايبه... أي حد يقرب منه هيتأذى، وقوليله يبطل اللي هو بيعمله»، قبل أن تختفي وسط ضباب غامض.
على الجهة الأخرى، يصل صابر وفخري إلى منطقة آثار تونا الجبل في المنيا، حيث يقودهما البحث إلى غرفة مغلقة داخل سراديب أثرية. في تلك الأثناء، تظهر تاج (يسرا اللوزي) أمام صابر، لتقول له: «طالما وصلت لهنا، يبقى ربنا بيقربك من حقيقة كبيرة... وهتقدر تقضي على بنات إبليس للأبد... أوعى تسيبهم يشتتوك»، ثم تفتح له البوابة المغلقة.
ومع دخول صابر إلى الغرفة، يظهر "الأعور"، خادم نائلة المخلص، أمام فخري، مما يسبب له إصابة بلعنة تجعله يفقد الوعي.
داخل السراديب، يكتشف صابر عبارة مكتوبة على الجدران: «بئر جهنم مثواهم»، إلا أنه فجأة يظهر أمامه نائلة بنت إبليس، التي تبدأ بمسح الكلمات قائلة بابتسامة ساخرة: «سعيدة إننا أخيرًا واقفين وجهًا لوجه، يا مداح». يرد صابر بسؤال حاسم: «إنتِ منهم؟»، فتجيب نائلة: «أنا نائلة... مولاك أمرني أستخدمك»، ليُجيبها صابر بحزم: «مصيرك هيكون زي اللي قبلك». بعدها، تضحك نائلة قائلة: «احنا غير... احنا بناته يا مداح... واستحمل الدم اللي هيسيل بسببك»، ثم تختفي متركّة وراءها ضحكات مرعبة.
في هذه الأثناء، يتعرض الشاب الذي كان يعمل على بناء المقام الخاص بصابر المزيف لحادث مفاجئ، ما يدفع صابر المزيف للذهاب لإنقاذه، مما يعزز إيمان أهل القرية بأنه ولي من أولياء الله.
ومع معاناة فخري من مرض غامض أصابه بعد مواجهة الأعور، يذهب به صابر إلى الدكتورة فاتن (التي هي في الحقيقة ست الحسن بنت إبليس) طلبًا للمساعدة.
يدرك صابر أن علاج المرض المنتشر في القرية قد يكون مدفونًا في بردية أثرية، فيبدأ بالبحث عنها داخل السراديب. وبعد جهد طويل، يعثر على شنطة تحتوي على البردية، إلا أن نائلة تظهر فجأة لتحرقها أمام عينيه. لكن في لحظة مفاجئة، تنبعث قوة خارقة من داخل صابر تعيد البردية من وسط النيران، مما يُصدم نائلة ويجبرها على الاختفاء.
يتواصل صابر مع الحاج صالح والعالمة د. نورهان لترجمة محتوى البردية، ليكتشفوا تحذيرًا خطيرًا: «إذا حضر الموت الأسود، فعليكم الاستعداد... فتلك بداية النهاية لن يكون هناك مفر، إلا بعودة المختار»، بالإضافة إلى وصفة سحرية لعلاج المرض المنتشر في القرية.
يفاجئ فخري الجميع بإعلانه أنه يعلم مكان شجرة الدم، ويقود صابر إليها، حيث يظهر أن عمر الشجرة يتجاوز 700 سنة،وفي المشهد الأخير، يظهر الملك الأحمر بشكل حقيقي، ليقف وجهًا لوجه مع صابر المداح، لتبدأ المواجهة المنتظرة.