فازت مدرسة التكنولوجيا المتقدمة للطاقة النووية بالضبعة بالمركزين الأول والثاني في مسابقة معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2025، والتي شملت محافظة الإسكندرية وعددًا من محافظات مصر.
والمشروع الذي حصل على المركز الأول لمدرسة التكنولوجيا المتقدمة للطاقة النووية بالضبعة هو (درون لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للإشعاع) وأعده المتسابقان أحمد محمد عبدالخالق محمد، يوسف عماد حربي ونس..أما المشروع الثاني فهو (نظام إدراك ثلاثي الأبعاد ذاتي التعلم للمركبات ذاتية القيادة بالكاميرا التقليدية) وأعده المتسابقان محمد ياسر محمد دهمان، أحمد حازم أحمد محمد علي.
وحصل على المركز الثالث مشروع ( Nightingale: محاكاة موجات النوم) للمتسابقين ملك ماجد محمد أبووادي، مريم محمد حسن القاضي من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية.
وجاء في المركز الرابع مشروع (روزي ديرم) للمتسابق إبراهيم علي إبراهيم شحاتة من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالدقهلية فيما حصل على المركز الخامس مشروع (البلاستيك العربي) للمتسابق إسلام أحمد عبده العوف من مدرسة نور المعارف الثانوية بدمياط.
أما المركز السادس فقد كان من نصيب مشروع (هارموني هيلA-VR) للمتسابقين تبارك علاء محمد فوزي، سما محمد غمري ليلة من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية فيما حصل على المركز السابع مشروع (USC: تحضير مركب نانوي من MIL-101(Fe)/GQDs/Ppy لتطبيقات المكثفات الفائقة المتقدمة) للمتسابقين مريم أحمد عماد السنباطي، حبيبة محمد جمعة عبده من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالدقهلية.
وكان المعرض - الذي قام بتنظيمه مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واختتم أعماله الليلة الماضية - قد شهد مشاركة واسعة بعد تصفيات بين عدد من المعارض المحلية والتي شملت عددًا من محافظات الوجه البحري: الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، الغربية، الدقهلية، دمياط، بورسعيد، ومرسى مطروح. وشارك في المسابقة 221 طالبًا ، تتراوح أعمارهم بين 14 و20 عامًا، قدموا 135 مشروعًا علميًا وهندسيًا متميزًا.
وأعربت مكتبة الإسكندرية عن تقديرها لجميع الطلاب المشاركين، وأولياء أمورهم، ولجنة التحكيم، والمعلمين، والمشرفين، كما وجهت التحية لشركاء النجاح وهم: وزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب والرياضة، وصندوق دعم المبتكرين والنوابغ (ISF) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعمل على اكتشاف وتدريب ودعم وتمويل الموهوبين والمبتكرين في مختلف المجالات العلمية والهندسية.
وقد تولت لجنة التحكيم، المكونة من أساتذة جامعات وعلماء ومهندسين متخصصين، إلى جانب متطوعين محترفين، عملية تقييم المشروعات العلمية والهندسية باستخدام معايير دولية صارمة ، حيث شمل التقييم معايير مثل: القدرات الإبداعية، التفكير العلمي، الأهداف الهندسية، الدقة، المهارات، والوضوح، لضمان اختيار المشروعات المتميزة التي تؤهل للمنافسة على المستوى العالمي.