قالت الدكتور تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن هناك أكثرمن هدف لممارسات الاحتلال الإسرائيلي بمخيمات الضفة الغربية وأولها أن الاحتلال يسعى لتحقيق المشروع السياسي باستخدام فكرة أن هناك مقاتلين بالمخيمات ويتخذها ذريعة لتعزيز التواجد الأمني بالمخيمات حتى يغير من جغرافيا المخيمات ليسمح لقواته بالدخول والخروج لهذه المخيمات وقتما يريد بمعنى أنه يريد فرض التعايش على وجود قوات الاحتلال في مخيمات الضفة الغربية.
وأضافت الباحثة السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهدف الثاني للاحتلال الإسرائيلي من مهاجمة المخيمات هو التضييق على المواطنين أمنيا وإداريا واقتصاديا مما يفرض النزوج القسري من مناطق المخيمات على الرغم من أن النزوح القسري قد بدأ بالفعل وأن هناك حوالي 45 ألف مواكن قد نزحوا من مناطق المخيمات بالضفة الغربية ويتواجدون الآن لدى أقاربهم بمناطق مختلفة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض سياسة الأمر الواقع على المواطنين بمخيمات الضفة الغربية من خلال ممارسات التضييق عليهم بأنحاء الضفة الغربية.