تواجه البلوجر سوزي الأردنية سلسلة من الاتهامات التي أدت إلى حبسها احتياطيًا لمدة 15 يومًا، بعد أن قررت جهات التحقيق المختصة استمرار احتجازها على ذمة التحقيقات.
وجرى توجيه عدد من التهم لها، أبرزها الانضمام إلى جماعة إرهابية والترويج لأفكارها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر أخبار كاذبة من شأنها إثارة الرأي العام وزعزعة الاستقرار.
كما تم اتهامها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب شخصية بطرق غير مشروعة، وسب والدها علنًا خلال بث مباشر في أحد البرامج التلفزيونية وعلى منصات التواصل.
وفيما يتعلق بعلاقتها بشقيقتها من ذوي الهمم، تم اتهامها باستغلالها في مقاطع فيديو بهدف التربح منها.
من جانب آخر، تم اتهام سوزي بالإساءة إلى إحدى الشركات، مما دفع الأخيرة إلى تقديم بلاغ رسمي ضدها.
وعلى الرغم من أن النيابة العامة كانت قد قررت سابقًا إخلاء سبيلها في قضية الإساءة لإحدى الشركات، إلا أنها وجدت نفسها مجددًا أمام القضاء بعد توجيه هذه الاتهامات الجديدة.