تنتشر في أيام رمضان، استخدام المفرقعات والألعاب النارية، والتي هي مصدر إزعاج لكثير من المواطنين، حيث يتعمد البعض من الشباب والمراهقين، إطلاقها بالشوارع والأماكن العامة، بغية إثارة الذعر بين الناس، وفي ظل تصاعد الشكاوى منها، تحسم دار الإفتاء الجدل، وفي هذا التقرير، تقدم لكم بوابة "دار الهلال" حكم استخدام المفرقعات والصواريخ في رمضان.
هل استخدام المفرقعات والصواريخ حرام؟
أصدرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فتوى تحسم بها الجدل حول حكم استخدام المفرقعات والصواريخ شرعا، مؤكدة موقفها من الأضرار الناجمة عنها وتأثيرها على الأمن والسلم المجتمعي.
دار الإفتاء تحرم استخدام الصواريخ تحريما قطعيا
قال محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن استخدام تلك الصواريخ محرما شرعا، بدليل أن النبي الكريم "لا يحل لمسلم أن يروع مسلما"، أي لا يجوز لمسلم ان يدخل الخوف في قلب مسلم.
وشدد كمال على نتائج استخدامها في الشوارع والميادين العامة:
- التأثير على كبار السن والمرضى.
- فضلا عن ترويعها للسيدات الحوامل.
- تخويف الأطفال الصغار، مع ادخال الرعب على قلوبهم.
ما هو حكم إعانة الأبناء على شرائها؟
وأشار أن ذلك كله غير جائز في الشريعة الإسلامية قولا واحدة، وأكمل انه مساعدة الأبناء أيضا في شراء تلك المفرقعات، هي إعانة على الاثم لأن مقدمة الحرام، هي حرام أيضا، هذا وبالإضافة إلى ان القانون يحرم بيع تلك المفرقعات.