أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، رفضه القاطع لتحميل مصر أي تبعات تتعلق بمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مشدداً على دعم المجلس الكامل لمصر في مواقفها الثابتة إزاء القضية الفلسطينية.
وفي حديثه حول السلام في المنطقة، أشار الأمين العام إلى أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يجب أن يتم في إطار حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يمثل الحل الأمثل للمشاكل المستمرة في المنطقة.
كما أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن دعم المجلس الكامل للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي على المشاركة الفعالة في إعادة تأهيل القطاع والعمل على تحسين أوضاعه الإنسانية والاقتصادية.
وأشار الأمين العام إلى أن قمة القاهرة الأخيرة عكست التزام مصر الدائم بالقضية الفلسطينية، كما أظهرت الدعم اللامحدود من قبل مصر للمطالب الفلسطينية، مؤكداً أن مصر كانت وستظل ركيزة أساسية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
كما استنكر الأمين العام التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني، موضحاً أن هذا التصعيد يشكل تهديدًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين وهويتهم الوطنية، داعياً إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذا التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واختتم الأمين العام تصريحه بالتأكيد على أن مجلس التعاون الخليجي يسعى دائمًا إلى تعزيز علاقاته التاريخية مع مصر وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بما يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح الدول العربية.