عقدت ترويكا مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) قمة افتراضية استثنائية ناقشت الوضع الأمني المتصاعد في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واستعرضت القمة، حسبما أوردت الرئاسة الكونغولية في موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة، آخر المستجدات بشأن الوضع الأمني في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية وناقشت تقرير اللجنة الفرعية للدفاع بشأن مراجعة وضع بعثة سادك في الكونغو الديمقراطية.
ومن المقرر أن يتم تقديم نتائج وتوصيات القمة الاستثنائية لترويكا سادك إلى القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات مجموعة سادك المقرر عقدها قريبا، في موعد سيتم تأكيده لاحقا".
وأكدت سامية سولوهو حسن رئيسة تنزانيا ورئيسة ترويكا سادك، أن منطقة سادك ستبذل قصارى جهدها لمساعدة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأكدت تضامن مجموعة سادك مع شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكدت القمة أيضا التزامها بدعم التدخلات الرامية إلى إرساء السلام والأمن الدائمين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع ميثاق الدفاع المتبادل لسادك لعام 2003".
وخلال مشاركته في أعمال القمة من كينشاسا، أوصى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي باستئناف العمليات الدبلوماسية بهدف إيجاد حل دائم للأزمة الأمنية في شرق البلاد، وتنفيذ القرار 2773 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، حيث أكد تشيسيكيدي أنه ملتزم بالسعي إلى تحقيق السلام الدائم وأكد ثقته في وساطة نظيره الأنجولي جواو مانويل لورينسو في إطار عملية لواندا.