قال المخرج محمد عبد السلام إن مسلسل «فهد البطل» يعد من الأعمال التي تحمل اسمًا كبيرًا، حيث يتضمن مزيجًا مثيرًا من الدراما الشعبية والصعيدية، ويعكس صراعًا يمتد عبر العديد من الأحداث المثيرة، مؤكدًا أن من أبرز التحديات التي واجهها خلال تصوير العمل هو اختيار مواقع التصوير، لاسيما أن المسلسل يجمع بين الأكشن والدراما الشعبية الصعيدية، وكان من الضروري أن تكون المواقع مناسبة وتعكس هذه الأجواء، فضلا عن أنه تم تصوير العمل في أكثر من 150 موقعًا مختلفًا، مما جعل التحدي أكبر نظرًا للعدد الكبير للمواقع التي تم استخدامها.
وأضاف «عبد السلام» في لقائه مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية اختيار أماكن التصوير استغرقت حوالي ثلاثة أشهر من التحضير، حيث كان من الضروري تحديد المواقع بدقة لتحقيق الأجواء المطلوبة، مشيرًا إلى أن معظم الممثلين في المسلسل سبق لهم أداء أدوار صعيدية في أعمال سابقة، مما جعلهم أكثر استعدادًا لتجسيد الأدوار الصعيدية، ولكن التحدي الأكبر كان في أداء الأطفال، الذي تطلب منهم التحدث باللهجة الصعيدية، وهو ما كان يمثل تحديًا إضافيًا.
وأوضح أن تصوير لقطات الأكشن للأطفال كان من أصعب الجوانب التي واجهوها، نظرًا لطبيعة المشاهد التي تتطلب دقة عالية في التنفيذ من أجل ضمان أمان الأطفال ومواكبة مستوى الإثارة في الأحداث.