في عصرنا الرقمي الحالي، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، ومع ذلك فإن قضاء الكثير من الوقت علي منصات التواصل الاجتماعي، قد يؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والعقلية ، وفيما يلي نستعرض لكِ بعض الطرق التي تجعل حياتكِ أفضل بكثير عندما تتمكنين من الابتعاد عن ذلك الفضاء الافتراضي، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- إنشاء علاقات أقوى وأكثر أهمية:
إن الابتعاد عن الإنترنت يمنحنا فرصة ثمينة لإنشاء علاقات أقوى وأكثر أهمية ، عندما نلتقي بأشخاص وجهاً لوجه، ونشاركهم الأنشطة والهوايات، ونتبادل الأحاديث العميقة، فإننا نبني روابط متينة تدوم طويلاً ، هذه العلاقات الحقيقية تمنحنا الدعم والتشجيع والشعور بالانتماء.
٢- يكون لديك المزيد من الوقت الهوايات والأنشطة:
قيمة الوقت تزداد عندما نبتعد عن الإنترنت ، فالانشغال بالعالم الرقمي يشتت انتباهنا ويحرمنا من متعة الانخراط في الهوايات والأنشطة الإبداعية ، يتذكر أحد الأشخاص كيف كان يستمتع بدروس الفن، والحياكة، والخياطة، وحضور المسرحيات في الماضي، وهي أنشطة يفتقدها الآن بسبب سهولة الانغماس في الترفيه الرقمي السلبي.
٣- المزيد من الفرص للاستكشاف الإبداعي:
في غياب الإنترنت تتفتح أمامنا أبواب الإبداع على مصراعيها، وتزداد فرصنا للاستكشاف، عندما نبتعد عن عالم الشاشات نجد أنفسنا أكثر قدرة على التركيز والتفكير العميق، مما يتيح لنا اكتشاف مواهبنا الكامنة وتطويرها.
٤- من الصعب مقارنة حياتك مع الآخرين :
في عالم ما قبل الإنترنت كان من الصعب مقارنة حياتكِ مع الآخرين ، لم تكن هناك صور مثالية تُعرض باستمرار، ولا تحديثات تُظهر جوانب الحياة المشرقة فقط ، كانت الحياة أكثر بساطة، هذا الأمر ساهم في تقليل الضغوط النفسية، وزيادة الرضا عن الذات، والتركيز على بناء حياة شخصية فريدة.
٥- يكون لديك الحرية في الإنفصال دون الشعور بالذنب :
يكون لديكِ الحرية في الانفصال دون الشعور بالذنب ، لم تكن هناك إشعارات مستمرة، ولا رسائل غير مقروءة، ولا ضغط للبقاء على اتصال دائم ، كان بإمكانك قضاء الوقت مع نفسكِ أو مع من تحبين دون الشعور بالتقصير أو الحاجة إلى تبرير غيابكِ ، تكون العلاقات أكثر مرونة، و الحياة أكثر بساطة، مما يتيح لكِ الاستمتاع بلحظات العزلة والهدوء دون أي ضغوط خارجية.