دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى اعتصام متواصل أمام مقر وزارة الدفاع ابتداءً من الليلة، للمطالبة بعودة ذويهم، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
في ذات السياق، نقل مراسل القناة عن استمرار التصعيد في غزة، حيث أطلق طيران الاحتلال المسير نيران كثيفة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفيما يتعلق بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة التي تم عرضها في قمة القاهرة قبل أيام تعتبر خطة متكاملة وتفصيلية، تستهدف التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع وفق جدول زمني محدد. الخطة تمتد على مدار خمس سنوات، تبدأ من عام 2025 وتنتهي في 2030، وهي تركز على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي تهجير.
وأضاف "خلاف" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية. المرحلة الأولى هي تمهيدية، تمتد لمدة 6 أشهر، وتتمثل في إزالة نحو 50 مليون طن من الركام وإعادة تدويره، بجانب تحييد الذخائر غير المتفجرة. كما تشمل هذه المرحلة توفير مساكن مؤقتة لإيواء 1.2 مليون فلسطيني في القطاع عبر المنازل المتنقلة والخيام.
أما المرحلتان الثانية والثالثة، فتركزان على إعادة الإعمار، وتشملان بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب 2.7 مليون فلسطيني، إلى جانب مشروعات البنية التحتية، مثل رصف الطرق التي دُمرت، وإنشاء ميناء ومحطات للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى بناء مستشفيات ومدارس.