استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وذلك بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8% خلال الأسبوع. يأتي هذا الارتفاع نتيجة لزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل التكهنات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، وفقًا لتقرير منصة "آي صاغة".
من جانبه قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، إن أسعار الذهب شهدت استقرارًا في السوق المحلية اليوم، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 سعر 4120 جنيهًا، بينما سجلت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولارًا خلال الأسبوع، ليصل سعرها إلى 2910 دولارات.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، بينما سجل جرام الذهب عيار 18 نحو 3531 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 وصل إلى 2747 جنيهًا. كما سجل الجنيه الذهب 32960 جنيهًا.
من جهة أخرى، استقرت أسعار الذهب في البورصة العالمية، حيث بدأت التعاملات عند 2910 دولارات وواصلت الاستقرار حتى نهاية الجلسة. وأوضح إمبابي أن ارتفاع الطلب على الذهب جاء في ظل التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار، وهو ما دفع بالذهب ليكون أكثر جاذبية للمستثمرين.
وأشار إلى أن الأسواق تفاعلت مع التباطؤ في نمو الوظائف في الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 160 ألف وظيفة، مما عزز التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
وتوقع إمبابي أن تكون تحركات أسعار الذهب في الفترة القادمة مرتبطة بمعدلات التضخم بعد إصدار تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بالإضافة إلى إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. كما لفت إلى أن استمرار التوترات التجارية وضعف الدولار سيسهم في دعم الذهب، لكنه أضاف أن السوق قد يشهد عمليات جني أرباح أو تغيرات في توقعات الفيدرالي قد توقف الاتجاه الصعودي للذهب.
وفي سياق متصل، استمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يعكس استمرار الطلب على المعدن الثمين.