زارت نائبة الأمين العام لحلف الناتو رادميلا شيكيرينسكا باريس، والتقت بكبار المسؤولين الفرنسيين لمناقشة الوضع الأمني الحالي وأولويات التحالف.
وأشادت شيكرينسكا -وفق بيان الناتو اليوم الأحد- بالدور المحوري لفرنسا وسط الأجندة العالمية المتقلبة اليوم، وأثنت على باريس لمساهمتها الكبيرة في دعم أوكرانيا، مؤكدة أن احتياجات ساحة المعركة لا تزال ملحة وأن السلام الدائم يتطلب جهودًا موحدة من أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا.
وأعربت عن امتنانها لمساهمات فرنسا الكبيرة في الناتو ودفاعه، بما في ذلك انتشارها في قوات الناتو في رومانيا وإستونيا، ورحبت بانفتاح الرئيس ماكرون على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وشجعت جميع الحلفاء على زيادة الاستثمار.
وفيما يتعلق بالتعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي، شددت على الحاجة إلى بذل جهود دفاعية متكاملة وقابلة للتشغيل المشترك.
وسبق اجتماع شيكرينسكا في باريس زيارة مع الممثلين الدائمين لحلف شمال الأطلسي إلى قاعدة "إيستريس" الجوية في جنوب فرنسا، والتي تضمنت إحاطات حول الردع النووي الفرنسي ودوره الاستراتيجي داخل الحلف.