كسرة القلب تجربة مؤلمة للغاية، وقد تؤثر على جوانب مختلفة من حياتكِ ، ولكن تذكري أنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك طرقًا فعالة للتعامل مع هذه المشاعر والتغلب عليها ، وفيما يلي نستعرض لكِ نصائح للتعامل مع كسرة القلب ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- سعادتك تعتمد عليكِ :
سعادتكِ ليست هبة من الآخرين بل هي نتاج قراراتكِ وأفعالكِ ، لذا ابحثي عنها في داخلكِ ، استكشفي ما يسعدكِ سواء كان ذلك قضاء الوقت مع أحبائكِ، أو ممارسة هواية مفضلة، أو تحقيق هدف شخصي ، تذكري أن السعادة ليست وجهة نهائي بل هي رحلة مستمرة ، اعتني بنفسكِ جسديًا وعاطفيًا، وامنحي نفسكِ الوقت والاهتمام الذي تستحقينه.
٢- لا بأس من طلب المساعدة:
طلب المساعدة ليس علامة ضعف بل هو دليل على الوعي الذاتي والفهم العميق للنفس، حيث يعكس قدرة الشخص على الاعتراف باحتياجاته، ويعزز الروابط الاجتماعية من خلال بناء علاقات قائمة على الثقة والدعم المتبادل ، عندما نطلب المساعدة فإننا نمنح الآخرين فرصة للمساهمة وتقديم الدعم، مما يعزز لديهم الشعور بالقدرة على إحداث تأثير إيجابي.
٣- الوقت المتاح لكل شئ:
تأتي العلاقات في حياتنا بأشكال مختلفة، فبعض الأشخاص يرافقوننا لفترة قصيرة، وآخرون لموسم محدد، وقليلون هم من يبقون معنا طوال العمر ، قد لا ندرك دائمًا السبب الحقيقي لوجود شخص ما في حياتنا، أو المدة التي سيظل فيها ، لكن في نهاية المطاف تعلمنا التجارب المؤلمة أن ليس كل شيء يدوم، وأن الفراق جزء لا يتجزأ من الحياة.
٤- عليكِ أن تتعلم كيف تتخلى عن الأمر:
التخلي عن الماضي ليس فشلًا بل هو خطوة ضرورية نحو التعافي والنجاح ، يتطلب ذلك شجاعة وقوة للتخلص من الأعباء العاطفية التي تعيق تقدمنا ، يمكنك تحقيق ذلك من خلال ممارسات مثل التأمل الواعي، حيث نركز انتباهنا على مشاعرنا السلبية وارتباطنا بتجارب الماضي دون إصدار أحكام ، هذا يسمح لنا بالمضي قدمًا بحرية، دون أن تثقلنا ذكريات الماضي.
٥- يحب أن تحبِ نفسك قبل أن تحبين أي شخص:
بعد أن تجف دموعكِ وتتوقف الأغاني الحزينة عن العزف، ستجدين قوتكِ الداخلية تعود إليكِ تدريجيًا ، قد تشعرين بالضعف في البداية، ولكن مع مرور كل يوم ستزدادين قوة ونضجًا ، ستبدئين في تقدير ذاتكِ كما أنتِ، وستدركين احتياجاتكِ الحقيقية ، ستصبحين أكثر وضوحًا بشأن وجهتكِ القادمة، وستجدين السلام الداخلي الذي تستحقينه.
٦- عندما تضربك الحياة قومي من جديد:
يجب عليكِ تغيير نظرتك إلى الانتكاسات، فهي ليست عقبات لا يمكن تجاوزها بل فرصة للنمو والتعلم ، لتحقيق ذلك يجب أن نركز على عدة عوامل أساسية، تشمل الوعي الذاتي الواضح ، آليات التأقلم العملية ، الدعم الاجتماعي ، الكفاءة الذاتية .
٧- ابحثي عن ابتسامتك من جديد:
قد لا تبتسم كثيرًا في البداية، ولكنك ستتعلم كيف تجد السعادة في اللحظات الصغيرة وسط حزن الحياة ، ستدركين أن التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق الكبير ، هذا يوضح أهمية التركيز على الجوانب الإيجابية ، وأن الأشخاص الذين يركزون على الجوانب الإيجابية يتمتعون بقدرة أكبر على التأقلم والرفاهية العامة.