أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان «شعب أصيل»، جاء ليؤكد اعتزاز الدولة المصرية وفخرها ببطولات أبنائها الشهداء الذين خاضوا معارك دامية طيلة السنوات الماضية من أجل اقتلاع جذور الإرهاب وتحرير كل شبر في أرضنا، فقد نجح أبطالنا في وضع كلمة النهاية للجماعات الإرهابية التي لا زالت منتشرة في عدد من دول المنطقة دون رادع لها.
وأضاف «أبو الفتوح»، أن احتفالية يوم الشهيد بمثابة تخليد لبطولات شهدائنا ورجالنا المصابين من القوات المسلحة، من أجل تسليط الضوء على تضحياتهم الخالدة في ذاكرتنا لتكون أيضا بمثابة قدوة ونموذج في التضحية والوفاء من أجل الحفاظ على سلامة الوطن من أي مخططات دنيئة تنال من أمننا القومي وتهدد مقدرات الدولة المصرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية خاضت معركة قوية لاسترداد سيناء من الجماعات الإرهابية ونجحت بعد حربها الصعبة في نشر كافة مظاهر العمران والتنمية في شبر سيناء الغالية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حديث الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد، أكد على أن السر في تجاوز كل المحن السابقة هو وحدة الشعب المصري وصلابة أبنائه ضد كافة التحديات، لاسيما الأزمات الإقليمية الراهنة التي تتطلب وحدة الصف المصري والعربي ضد المخططات التي يروج لها ترامب ونتنياهو من أجل تنفيذ مخطط التهجير القسري الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية للأبد بل ويمثل هذا التهجير تهديداً واضحاً للأمن القومي المصري من خلال جعل سيناء جزء لا يتجزأ من الصراع.
وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن الدولة المصرية تؤكد في كل حدث هام على رفضها القاطع لمخطط التهجير القسري وقدرتها على دحض أي مخطط ينال من الأمن القومي المصري، ومن حجم التنمية والعمران الذى حققته الدولة خلال الأعوام الماضية بفضل سواعد أبنائها وتضحياتهم التي لم تقتصر فقط على الخلاص من الجماعات الإرهابية بل شملت أيضا معركة التنمية التي خاضتها الدولة خلال وقت قياسي لاستعادة الحياة في سيناء من جديد