اشتهر الفنان سامح حسين، بحفة دمه وقدرته على إضحاك الجمهور، بالرغم من تقديمه لعدد صغير من الأعمال، إلا أن الجمهور مازال يحتفظ بجمله المختلفة، أشهرهم "دوولة حبيبي"، كما نشأ سامح حسين، في ظروف قاسية وحياة مليئة بالصعوبات، حيث عانى من الفقر في طفولته، مما سبب وفاة والدته لفشله في توفير المال اللازم لعالجها.
بدايته
درس سامح حسين في كلية الأداب قسم مسرح، كما تخرج من مركز الإبداع بدار الأوبرا، وكانت بدايته الحقيقية في عالم الفن، مشاركته في مسلسل "راجل وست ستات" مع الفنان أشرف عبد الباقي، حيث قدم شخصية رمزي الساذج ابن عم عادل، حيث أحبه الجمهور كثيرا، وأصبح أحد النجوم الأساسين في العمل، ليشارك بعدها في فيلم "إتش دبور" مع الفنان أحمد مكي.

معاناته مع الفقر ووفاة والدته
كشف سامح حسين، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس"، عن تفاصيل وفاة والدته وتأثيرها عليه، قائلًا: "وفاة والدتي هزتني نفسيًا وأوجعت قلبي.. أصيبت بالسرطان، ومكثت في المستشفى ستة أشهر، ولم يكن لديّ المال الكافي لتأمين العلاج لها أو حتى توفير كيس دم، كنت أضطر إلى التبرع لها بنفسي أو أطلب من أصدقائي المساعدة".
وأضاف: "في أيامها الأخيرة، أخبرني الطبيب أن أمامها أسبوعين فقط، كنت أعمل شيّال طوب لأساعدها، حتى أصبت في فقرات ظهري."

وعن معاناته مع الفقر، قال: "عشنا فترة صعبة جدًا، لكن كان لدينا عزة نفس، لدرجة أن والدتي كانت تذهب إلى أقاربنا وتخبرهم أننا نربي الفراخ في المنور، لتأخذ بقايا الطعام لإطعامها، ولكن الحقيقة أننا كنا نحن من نأكل هذه البقايا".
أعمال سامح حسين
وشارك سامح حسين في عدد من الأعمال الفنية والدرامية، منها اللص والكتاب، حاميها وحراميها، عبودة ماركة مسجلة، الزناتى مجاهد، ومن الأفلام كلبى دليلى، أتش دبور، فيلم هندى، عايز حقى، ساندوتش عيال.
وكانت آخر أعمال سامح حسين، هي مسرحية "عامل قلق"، التي حققت نجاحا كبيرا خلال فترة عرضها، والذي شارك في بطولتها سمر علام، محمد يوركا، محمد صفاء، ومن تأليف محمد زناتي، وإخراج إسلام إمام.