أشاد الناقد أشرف غريب بمسلسل ولاد الشمس بطولة أحمد مالك وطه دسوقي الذي عرض في النصف الأول من شهر رمضان الحالي.
وعن تجربته الشخصية، قال أشرف غريب في تصريحات خاصة لـ"بوابة دار الهلال"، أنه تابع بعض الأعمال مثل "ولاد الشمس"، لكنه لم يُشاهد جميع المسلسلات المطروحة بنفس الصيغة، لذا اكتفى بمناقشة هذا العمل تحديدًا.
أضاف أشرف غريب ، أن الفكرة العامة كانت واعدة، وأن الطرح تميز بالهدوء والبساطة، إلا أنه وصف العمل ككل بكونه متوسط المستوى، أما القضايا التي ناقشها المسلسل، فقد ركزت على الأطفال في المجتمع، خاصة أولئك الذين نشأوا في دور الأيتام، مع تسليط الضوء على قضايا مثل الانحراف والاستقامة وتأثير البيئة المحيطة والظروف على مسارات حياتهم.
تابع: أن فكرة أن البشر يبدأون كصفحة بيضاء وأن مصائرهم تتشكل برحلتهم كانت واضحة، فقد رأى أن طريقة تناول هذه الموضوعات كانت تقليدية إلى حد كبير ولم تضف شيئًا جديدًا للقضية المطروحة.
بالنسبة لنهاية المسلسل، وصفها بأنها منطقية إلى حد ما، لكنه عبّر عن اعتقاده بأن النهاية كان يمكن أن تكون أكثر تأثيرًا وتعقيدًا لتتماشى مع طبيعة القضايا الإنسانية وتوقعات المشاهدين، مشيرا إلى أن هناك وجهات نظر ترى أن النهاية السعيدة التي اختُتمت بها القصة ربما احتاجت إلى معالجة مختلفة وأكثر واقعية.
وفيما يتعلق بالأداء التمثيلي، أثنى أشرف غريب على أداء الفنان محمود حميدة بشكل خاص، مشيرًا إلى تميّزه رغم أي تحديات أو صعوبات في العمل، واعتبر أن حضوره الفني ذو ثقل واضح، إذ تمكن من قيادة العمل بشكل بارز وخاصة مع وجود مجموعة من الممثلين الشباب إلى جانبه، مؤكدا على أن حميدة كان بمثابة العمود الفقري للمسلسل وعمل على إثراء الأداء العام بخبرته واتزانه الفني.