اتهم تقرير أصدرته الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن المملكة المغربية، أصبحت حاليا أكبر منتجي القنب، والحشيش في العالم.

وأوضح التقرير، الصادر عن مكتب مكافحة المخدرات الدولية، وإنفاذ القانون، التابع للخارجية الأمريكية، أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، التابعة للأمم المتحدة، كشفت ارتفاع المضبوطات المصدرة من المغرب، من القنب، في ظل ارتفاع في إنتاجه، وصل إلى 700 ألف طن، سنويا.

وذكر تقرير الخارجية الأمريكية، أن المغرب أصبحت طريقا لعبور «الكوكايين»، القادم من أمريكا الجنوبية، والمتجه إلى أوروبا، كاشفا عن أنه يتم القبض على عدد من القادمين من غرب إفريقيا، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بمعدلات أسبوعية؛ لكونهم من مهربي الكوكايين. 

وزاد التقرير بالقول إن السلطات المغربية، تمكنت من مصادرة 250 كجم من الكوكايين، بحوزة مواطنين من بيرو، وحجزت شحنة من الكوكايين أيضا، تصل إلى 1.2 كجم، كانت قادمة من الداخلة، وهما من أكبر العمليات في البلاد.

واعتبر التقرير ذاته أن «الحشيش»، يعد المخدر الأكثر انتشار في المغرب، بالإضافة إلى «القرقوبي»، أو حبوب الهلوسة، التي تحل في المرتبة الثانية، في حين تقول السلطات المغربية، إن هذه الحبوب تدخل من الجزائر.

وأوضح التقرير أنه تم ربط عدد من جرائم العنف، التي يرتكبها الشباب، بالآثار التي يسببها «القرقوبي»، كما أن 25% من المحتجزين بالسجون المغربية، متورطون في جرائم متربطة بالمخدرات.