يتمنى كل منا أن يشعر والداته بالسعادة في يوم عيدها، لكن كيف يمكننا الوصول لذلك، حول هذا التساؤل نستعرض مع خبيرة أسرية أفكار مبتكرة لإضفاء الفرحة في قلب الأم في يوم عيدها ، وجعل هذا اليوم ذكرى خالدة في قلبها.
ومن جهتها أكدت الدكتورة منار عبد الفتاح عزب، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن أسمى ما تتمناه الأم في يوم عيدها هو الشعور بحب أبنائها الحقيقي، فالحب لا يقتصر على الكلمات بل يتجلى في الأفعال التي تعكس التقدير والاهتمام ، فهناك أفعال تنبئ عن الحب وتشعرها بتقديرهم لها ، وقد تكون هذه الأفعال في أشياء بسيطة ، مثل ترتيب المنزل، أو تقديم مفاجأة تدخل البهجة إلى قلبها، أو مساعدتها في إعداد مائدة رمضان حتى وإن كانت بأبسط الأصناف، فالمهم أن تكون من صنع أيدي أبنائها.
وأشارت استشاري الصحة النفسية، إلى أن هناك أفكار مبتكرة وغير تقليدية لإسعادها في هذا اليوم ، وجاءت كالآتي:-
- يمكنك تنظيم يوم كامل مخصص لهواياتها المفضلة، سواء كانت القراءة، الرسم، الطبخ، أو أي نشاط آخر.
- أهم هدية يمكنك تقديمها لأمك هي وقتك واهتمامك ، وتجنب أي مهام أو مسؤوليات قد تشتت انتباهها.
- اكتبي لها رسالة بخط اليد تعبرين فيها عن مشاعرك وتقديرك.
- التبرع بإسمها حتى لو كان بمبلغ بسيط لأحد الأعمال الخيرية، فهذا يمنحها الشعور بالامتنان.
- اسمح لها بالاسترخاء والاستمتاع بيوم كامل من الهدوء، وتولى جميع المهام المنزلية.
- قومي بدعوة أفراد العائلة والأصدقاء المقربين للاحتفال بها.
- إذا كانت تهتم بتعلم شيء جديد، قدموا لها اشتراكًا في دورة تدريبية عبر الإنترنت أو في مركز متخصص.
- تحضير وجبة إفطار مفضلة لها، أو تحضير لها حلوى رمضانية وزينها بلمستك الشخصية.
واختتمت حديثها: "عيد الأم لا يرتبط بتقديم الهدايا المادية فقط، بل بالتعبير عن حبك وتقديرك لها، فمع تقدم عمر المرأة يزداد احتياجها للاهتمام والرعاية، لذا علينا أن نحرص على تلبية احتياجاتها، ومعرفة ما يُسعدها، وفعله لتنعم بالراحة والرضا في يوم عيدها".