ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث تمديد الترخيص الممنوح لشركة شيفرون لمواصلة استخراج النفط في فنزويلا.
وأفادت الصحيفة أنه وفقًا لمصادر مطلعة فإن ترامب أبدى انفتاحًا على إلغاء قرار سابق أصدرته إدارته، والذي كان يمنح شيفرون الأمريكية مهلة حتى أوائل أبريل المقبل لإنهاء عملياتها في فنزويلا، وذلك خلال اجتماع عقده ليلة الأربعاء مع الرئيس التنفيذي للشركة، مايك ويرث، وعدد من مسؤولي قطاع الطاقة .
في المقابل، تدرس واشنطن فرض تعريفات جمركية على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، في خطوة تهدف إلى تقويض نفوذ الصين أو أي أطراف أخرى في كاراكاس، وتعزيز موقع شيفرون لضمان تدفق النفط إلى الولايات المتحدة، وفقًا للتقرير.
وذكرت الصحيفة أن هذه الإجراءات قد تدفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى طاولة المفاوضات، بحسب ما قاله وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لويرث خلال الاجتماع، الذي حضره أيضًا وزير الطاقة كريس رايت .
وقال متحدث باسم شيفرون إن الشركة تحافظ على تواصل منتظم مع المسؤولين الحكوميين في واشنطن لمناقشة قضايا تتعلق بأعمالها داخل الولايات المتحدة وخارجها، لكنه امتنع عن التعليق على تفاصيل التقرير.
وتُعد شيفرون واحدة من كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، حيث تأسست عام 1879 ويقع مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتعمل الشركة في مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق، إضافة إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة.