ليلة القدر هي ليلة مباركة أنزل فيها القرآن الكريم، وهي خير من ألف شهر ، ولذلك يسعى المسلمون في العشر الأواخر من رمضان إلى تحري هذه الليلة المباركة والاجتهاد في العبادة فيها ، فلماذا سُميت بالليلة القدر؟ ، وهل سُميت بهذا الاسم لقدرها وشرفها ، أو لما يُكتب فيها من أقدار العام الجديد ؟ ، وماذا تقول فيها ؟ وكيف نستغلها ولماذا أخفاها الله في العشرة الأواخر؟.
وحول هذا السياق أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كل ما نريد معرفته عن ليلة القدر وجاءت كالتالي:
- سبب تسميتها ، قيل سميت بليلة القدر ؛ لأن الأرض تضيق بالملائكة فيها ، فقد يأتي القدر بمعنى الضيق ، ويدل على هذا المعنى : ﴿ومن قدر عليه رزقه فالينفق مما آتاه الله}
- ماذا أقول فيها ؟ ، علمنا النبي صلى الله وعليه وسلم الدعاء الذي نقوله في هذه الليلة المباركة ، فعن عائشة قالت : قلت يا رسول الله أرايت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، وما أقول فيها ؟ ، قال: « قولي: اللهم أنك عفواً كريم تحب العفو فاعفو عنّا»
- اغتنم ليلة القدر بالإكثار من العباده والذكر والإستغفار والصدقه والقيام وصله الأرحام ، ولتكن صلاتك بخشوع ، وقراءتك للقرآن بحضور قلب وسكون جوارح ، ولا يفتر لسانك من دعاء الله ، فالسعيد من وفق للقيام والعباده في هذه الليله ، قال صلى الله عليه وسلم: « من قام ليله القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه».
- لماذا أخفاها الله في العشرة الأواخر من رمضان؟ ، اخفى الله عز وجل عن عبادة ليلة القدر كي يجتهد المسلم في كل ليالي الوتر من العشر الاواخر من رمضان ، لا في ليله واحده منها ، يكثر الناس مما يقربهم إلى ربهم سبحانه.