مع اقتراب عيد الفطر المبارك وتزايد الزيارات العائلية وتبادل التهاني، يأتي هذا الموسم متزامنًا مع تغير الفصول، مما قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بنزلات البرد والأمراض الموسمية، ولأن الحفاظ على صحة الأسرة وسلامتها يتطلب بعض الإجراءات الوقائية، نستعرض في السطور التالية مع استشارية أهم النصائح التي تساعدك وأسرتك على تقوية المناعة والاحتفال بعيد الفطر دون التعرض لمشكلات صحية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، في ظل تزايد الزيارات العائلية خلال العيد، وتغير المناخ وزيادة حرارة الطقس نهاراً وانخفاض درجاته ليلاً، فضلا عن انتشار حبوب اللقاح والرياح الموسمية، ينبغي على كل أم أن تتوخى الحذر حفاظاً على صحة أفراد عائلتها خلال تلك الفترة، وذلك من خلال إتباع النصائح الآتية:
- يفضل أن تتجنبي زيارة الآخرين إذا كنت تعانين من أعراض البرد، مثل السعال أو العطس، لتجنب نقل العدوى للآخرين، ويمكنك معايدة الأهل والأصدقاء من خلال الهاتف أو الرسائل النصية، وهو خيار آمن ومراعي لصحة الجميع.
- خلال أيام العيد، ومع الإغراءات المرتبطة بالحلويات والمأكولات الدسمة، من الضروري التركيز على تناول الأطعمة التي تعزز المناعة، مثل الخضروات الطازجة والفواكه الغنية بفيتامين "سي"، كالبرتقال والجوافة والفلفل الملون، والتي تساعد الجسم في محاربة الفيروسات وتقوية دفاعاته الطبيعية.
- حلويات العيد، مثل الكعك والبسكويت، جزء لا يتجزأ من احتفالات العيد، لكن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية وضعف المناعة، لأن الجسم ينشغل في هضم الدهون والسكر بدلًا من تعزيز وظائفه المناعية، ولذلك يفضل تناول كميات محدودة من هذه الحلويات، والاكتفاء بقطعة واحدة أو اثنتين من كل نوع للحفاظ على التوازن الصحي.
- من المهم ارتداء الملابس التي تناسب الأجواء المتقلبة، بحيث لا تكون ثقيلة جدًا ولا خفيفة للغاية، كما يفضل تجنب الانتقال المفاجئ بين الأماكن الدافئة والباردة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ضعف المناعة والإصابة بنزلات البرد.
- الماء أساسي للحفاظ على ترطيب الجسم، وهو أمر مهم لتعزيز المناعة، يمكنكِ أيضًا إضافة عصره ليمون إلى كوب من الماء الدافئ لتعزيز المناعة والحصول على دفعة إضافية من فيتامين "سي".