الأربعاء 26 مارس 2025

سيدتي

في شهر المرأة.. الأميرة فاطمة تبرعت بأرضها ومجوهراتها لبناء جامعة القاهرة

  • 24-3-2025 | 10:27

الأميرة فاطمة إسماعيل

طباعة
  • منة الله القاضي

هي صاحبة الفضل في بناء الجامعة المصرية ( جامعة القاهرة حالياً ) ، حيث تبرعت بأرضيها ومجوهراتها لإنشائها ، أنها "الأميرة فاطمة إسماعيل".

وبمناسبة شهر المرأة نستعرض لكِ أهم المعلومات عنها:-

- هي إحدى بنات "الخديوي إسماعيل" من زوجتهِ "شهرت فزا هانم".

- وُلدت في الثالث من يونيو 1853.

- في عام 1871 تزوجت الأميرة من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا، وأنجبت منه الأمير جميل والأميرة عصمت ، وبعد وفاته عام 1876 تزوجت من الأمير محمود سري باشا، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وابنة.

- اشتهرت الأميرة فاطمة إسماعيل من بين أخواتها بإسهاماتها في العمل العام والتطوعي، حيث كرست جهودها لدعم الأعمال الخيرية وتعزيز الثقافة والعلم ، وقد ألهمت هذه القيم لإبنها الأمير عمر طوسون، الذي برز كأحد أكثر أمراء أسرة محمد علي انخراطًا في العمل العام.

- عندما علمت الأميرة فاطمة إسماعيل من خلال طبيبها الخاص الدكتور محمد علوي باشا رائد طب الرمد في مصر بالصعوبات التي تواجه جامعة القاهرة، استجابت للنداء الوطني وسعت إلى دعم العلم والعلماء فتبرعت بستة أفدنة من أراضيها لإقامة مبنى الجامعة الأهلية (جامعة القاهرة حاليًا)، وقدمت مجوهراتها الثمينة لتمويل تكاليف البناء، وأوقفت 674 فدانًا لصالح مشروع الجامعة.

- تعهدت الأميرة بتغطية كافة نفقات بناء الجامعة ، والتي بلغت في ذلك الوقت 26 ألف جنيه ، بالإضافة إلى ذلك تبرعت بمجوهراتها وحليها النفيسة للجامعة، وفوّضت إدارتها في بيعها لتحقيق أقصى استفادة مالية ، وبذلك بلغ مجموع مساهماتها المالية في تأسيس الجامعة المصرية الأولى أكثر من 350 ألف جنيه.

- تكفلت بجميع نفقات حفل وضع حجر الأساس لتخفيف العبء المالي عن الجامعة، خاصةً بعد إعلان الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير أحمد فؤاد حضورهما للحفل.

- ساهمت الأميرة فاطمة إسماعيل بدورٍ محوري في تأسيس جامعة القاهرة من خلال مشاركتها في وضع حجر الأساس، ولكن القدر لم يمهلها لترى صرح الجامعة الذي أهدته للعلم في مصر والوطن العربي، حيث توفيت عام 1920.

- كان لوقف الأميرة دوراً محورياً في تمهيد الطريق لدخول المرأة المصرية إلى الجامعة المصرية عام 1928، مما يبرز أهمية مساهمتها في تاريخ التعليم في مصر.

الاكثر قراءة