أكدت وزيرة الخارجية الكونغولية، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء الماضي هو جزء لا يتجزأ من عمليات السلام الأخرى الجارية والتي تهدف لإيجاد حل للأزمة الأمنية التي يشهدها شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت وزيرة الخارجية، حسبما أورد موقع "ابونيو" الإخباري، إن هذا اللقاء يندرج في اطار الدعم لجهود السلام الجارية بالفعل، موضحة "لا ينبغي النظر إلى هذا اللقاء باعتباره شيئا منفردا أو منفصلا عن ديناميكية السعي المستمر لإيجاد حل للصراع، وخاصة وقف الأعمال العدائية أولا حتى نتمكن من معالجة القضايا الأخرى".
وأوضحت أن هذا اللقاء بين رئيسي الدولتين يثبت أن كينشاسا تولي اهتماما كبيرا بالمبادرات التي يمكن أن تساعد في إيجاد حل للوضع الراهن.
وقالت "يجب أن ننظر إلى اجتماع الدوحة باعتباره سلسلة من الجهود رفيعة المستوى، وسلسلة من التصريحات رفيعة المستوى التي لا تؤد بالضرورة في بعض الحالات إلى النتائج المتوقعة. وهكذا فإن لقاء الدوحة يشكل جزءاً من استمرارية هذه الجهود الرامية إلى تحقيق السلام".