بعد أن أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025، اللاتي قدمن نماذج استثنائية في التضحية والعطاء لأسرهن ومجتمعهن.
تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز المعلومات عن قصة كفاحهن، وإليك التفاصيل:
-المركز الأول، وكان من نصيب الأم المثالية السيدة إلهام إبراهيم نور محمد، والتي تبلغ من العمر 61 عاماً، ولديها 4 أبناء، من محافظة البحر الأحمر، تزوجت وهي في الصف الثاني الثانوي التجاري، وأصرت على استكمال تعليمها رغم حملها الأول في نفس العام، وبعد إنجاب ابنتها الكبرى، أكملت دراستها بنظام المنازل حتى حصلت على الدبلوم، ثم رزقت بابنها الثاني، والتحقت بالعمل الحكومي لدعم الأسرة بجانب تربية الأبناء، وسافرت لمحافظة أخرى للالتحاق بالجامعة المفتوحة، وفي عام 1997، تعرضت الأسرة لحادث أليم، أُصيب فيه الزوج بشلل كلي، والابن الثاني بكسر في العمود الفقري، وأصيبت باقي الأسرة بإصابات متفرقة، وبعد وفاة الزوج عام 1998، أصبحت المسؤولة الوحيدة عن أبنائها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة، وسط ديون ومستشفى وعلاج طبيعي، ولكنها تمسكت بتعليم أولادها، رغم صعوبة الظروف، ورفضت أن يعملوا بدلًا من استكمال دراستهم، إلى أن حصلوا على أعلى المناصب والشهادات الجامعية.
-المركز الثاني للسيدة منى نجار سليمان جودة، والتي تبلغ 56 سنة، من محافظة أسوان، ولديها 5 أبناء، ونشأت في أسرة بسيطة، واضطرت بعد وفاة والدتها لرعاية والدها وأخواتها وعمتها المسنة، مما دفعها للالتحاق بالثانوي التجاري، وتزوجت في عمر 18 عامًا، وسافر زوجها بعد عامين للعمل بالخارج، فاضطرت للعودة إلى منزل والدها وهي حامل وتعتني بأطفالها، وبعد عودة الزوج، انتقلت إلى منزل الزوجية وأخذت والدها لرعايته، وأنجبت طفلين إضافيين، وفي سن 39، حصلت على وظيفة حكومية، وواصلت تعليمها في الجامعة المفتوحة حتى حصلت على ليسانس حقوق، ورافقت زوجها في رحلة علاج من سرطان الرئة حتى توفي عام 2012، تاركًا لها 5 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، واجهت المسؤولية بمفردها، فأنشأت محال تجاري صغير بجوار المنزل لتلبية احتياجات الأسرة، وصبرت حتى توفقوا أبنائها وحصلوا على أعلى الشهادات الجامعية والتحقوا بكليات عريقة.
-المركز الثالث للسيدة شربات فهمي عمار محمود، والتي تبلغ من العمر 74 سنة ولديها ثلاث أبناء، من أسيوط، بدأت رحلتها برعاية إخوتها الأربعة بعد وفاة والدتها، وكانت تبلغ من العمر 21 عامًا، وتزوجت من ابن عمها وسكنت في منزل أسرتها، وأنجبت طفلين، ثم فقدت زوجها بعد 8 سنوات من الزواج، وكانت حاملًا في الطفل الثالث، ورغم الفقر والوحدة، بدأت مشروعًا صغيرًا لتربية المواشي والطيور لدعم أسرتها، واستكملت تربية أبنائها على القيم والاجتهاد، وحرصت على تعليمهم وتعويضهم عن غياب الأب.
- السيدة هانم مصطفى عبد الفتاح، 59 سنة، ولديها ثلاث أبناء من محافظة دمياط، وُلدت بضعف سمع شديد نتيجة ارتفاع مفاجئ في الحرارة، واستخدمت سماعة طبية وأكملت تعليمها حتى حصلت على دبلوم فني، وتزوجت من شاب يعمل في محل جزارة، وكانت موظفة حكومية، وأنجبت ثلاثة أبناء، وبدأت معاناتها بعد إصابة زوجها بسرطان الدم، وظلت بجانبه طوال رحلة العلاج حتى وفاته، وترك لها أطفالًا صغارًا أكبرهم عمره 6 سنوات، وواجهت الحياة براتبها فقط دون معاش، واهتمت بتربية أبنائها وتعليمهم رغم رعاية حماتها القعيدة، وسعت لتطوير نفسها، فالتحقت بكلية التجارة، ثم حصلت على ليسانس حقوق، ثم ماجستير في القانون والاقتصاد.
- السيدة حنان محمد عبد الحليم 61 سنة، لديها ولدين من القاهرة، تزوجت من موظف حكومي، وضحت بمسارها الدراسي فانتقلت من كلية الزراعة إلى كلية الحقوق انتساب لتتمكن من إدارة أسرتها، وفقدت ابنها الأول بعد صراع مع سرطان الكلى، وكان عمره 6 سنوات، وتجاوزت محنة فقدانه بصبر وإيمان، ثم رزقت بابنتين، وأصيبت إحداهن بمرض السكري في عمر الرابعة، ثم مرض الزوج بورم في المخ تسبب في شلل رباعي، وظلت ترعاه لعامين حتى توفي، ورفضت الزواج لتكرس حياتها لبناتها، واستكملت دراستها، وتخرجت في كلية الحقوق، وعملت بإحدى الجهات الحكومية، دعمت ابنتيها حتى التحقت الكبرى بكلية الهندسة وتخرجت بتفوق وتزوجت والصغرى بكلية الصيدلة وتخرجت وتزوجت، وقبل التقاعد، أُصيبت بسرطان الثدي وخضعت للعلاج برضا وقوة.
- السيدة منى الشحات إبراهيم سيد، 52 سنة، من البحيرة، نشأت في أسرة ريفية بسيطة، وأصيبت بشلل الأطفال في قدمها اليسرى منذ الطفولة، وحرمت من التعليم مبكرًا بسبب الإعاقة، وتعرضت لاحقًا لكسر مضاعف في القدم الأخرى، وتزوجت من موظف لديه أبناء، وأنجبت ولدين، ثم مرض الزوج بفيروس كبدي وظل يصارع المرض لست سنوات، وبعد وفاة الزوج، كانت الأم مسؤولة عن طفلين في عمر 8 و5 سنوات، ولم تستسلم لإعاقتها، وعملت في حضانة، ثم حصلت على شهادة محو الأمية، وأكملت تعليمها حتى نالت دبلوم فني صناعي، وعملت مساءً في محل لتعويض ضعف الدخل، ودعمت أبناءها حتى تفوقوا.
- السيدة هناء مكرم رمضان عوض49 سنة، من الغربية، تزوجت في سن العشرين من مساعد صيدلي، وأنجبت طفلين، واضطرت للعمل في مشغل ملابس لمساعدة زوجها، الذي فقد بصره لاحقًا بسبب مرض السكري، فكانت الأم المسؤولة الوحيدة عن المنزل ومصاريف العلاج، ثم أصيب الزوج بفشل كلوي، فظلت ترافقه وتعود لرعاية الأبناء، توفي أثناء امتحانات الثانوية العامة لابنته، فتشبثت الأم بالأمل ودعمت أولادها نفسيًا وتعليميًا، حتى تخرجهم من الجامعة.
- السيدة رنده سمير مسعد53 سنة، من بورسعيد، تزوجت من شخص يعمل في الطهي، وأنجبت طفلين، ثم أكملت تعليمها حتى نالت بكالوريوس تجارة، وأصرت على التفرغ لتربية أبنائها، ورفضت العمل رغم ضيق الحال احترامًا لرغبة زوجها، وبدأت بصناعة الحلوى وبيعها سرًا لدعم الأسرة دون إحراج الزوج، وبعد وفاته بأزمة قلبية، كانت الأسرة بلا دخل، وكان الابن بالثانوية العامة والابنة بالإعدادية، واشتغلت في كل ما يمكنها: طبخ، خياطة، بيع مفروشات، وحتى كعاملة منزل لدعم تعليم الأبناء.
- السيدة سامية طاهر على عطية، 70 عاماً، من الإسكندرية، تزوجت وهي في السنة الأخيرة بكلية الزراعة، وأنجبت أول أبنائها يوم تخرجها، ورغم معارضة الزوج، أكملت تعليمها، والتحقت بالعمل وتدرجت حتى أصبحت مستشار وزير، وهجر الزوج الأسرة، فواجهت أعباء الحياة وحدها، وأنشأت حضانة لأبناء العاملين، وأمنت الرعاية الصحية لهم، وساعدت أبنائها في التعليم دون دروس، وأسست جمعية باسمها لخدمة المجتمع، وكرّمت كامرأة مثالية وسيدة أعمال.
-السيدة رجاء عدلي فتح الله اغابيوس، 63 سنة من قنا، تزوجت من مهندس وسكنت معه في مساكن حكومية، وكانت دائمة التنقل بين المحافظات، وأنجبت ابنتين، واستقرت في منزل أسرتها مع أولادها بسبب صعوبة التنقل، وبدأت العمل بإحدى الإدارات البيطرية، وساعدتها والدتها في رعاية الأبناء، وتوفي الزوج بينما كانت الابنة في السنة الثانية بكلية الطب، والابن في الصف الأول الثانوي، وواصلت العمل والدعم المعنوي والمالي، واهتمت بتوفير بيئة مستقرة للأبناء، حيث حصلت الكبرى على بكالوريوس طب وجراحة وتستكمل الماجستير، والابن التحق بكلية الطب وتخرج طبيبًا وافتتحت له عيادة.
- السيدة ليلى عبد العاطي المشد57 عام من الإسماعيلية، تزوجت عام 1990 من ابن خالها، وكان تاجر موبيليا، وأنجبت ابنها الأول عام 1994، ثم ابنتها عام 1998، وتعرض الزوج لخسارة مادية كبيرة أدت إلى تدهور حالته الصحية حتى أصبح قعيد الفراش، وعملت الأم في عدة وظائف لتوفير احتياجات أسرتها، ثم اشتهرت كمدرسة تأسيس للأطفال، وتوفي الزوج عام 2012، وكان الابن في الجامعة والابنة في الإعدادية، وأصيبت بمرض في القلب وأجرت عملية قلب مفتوح، وحصل الابن على ليسانس آداب والابنة على بكالوريوس حاسب آلي، وعمل الابن وساعد في زواج شقيقته لتخفيف العبء عن والدته.
- السيدة زينب عبد المطلب سليمان، 61 سنة من جنوب سيناء، تزوجت في سن 19 من موظف، وكانت تعمل أيضًا في هيئة حكومية، وأنجبت أربع بنات، وتوفي الزوج وهي لا تزال في المرحلة الثالثة من كلية التجارة، وأكملت دراستها حتى حصلت على البكالوريوس، وحملت على عاتقها مسؤولية تربية وتعليم البنات، وسط ضيق الحال، حتى تخرجن من كليات مرموقة.
- السيدة منال بكري إسماعيل، 53 سنة من بني سويف، تزوجت في عمر 19 عامًا من شاب بسيط، وأنجبت طفلين، وكانت حاملًا في الثالث عند وفاة الزوج بحادث، ولم يكن لديها مصدر دخل سوى معاش والدها البسيط، فبدأت العمل في محو الأمية، وفتحت فصلًا لتعليم السيدات مقابل مكافآت رمزية، وجمعت محاصيل من الحقول وباعتها في الأسواق، وواصلت تعليم الأبناء، حتى تخرجوا جميعًا من كليات علمية.
-السيدة علية معوض احمد حسين:63 سنة من القليوبية، تزوجت من محاسب يعمل ببنك، وأنجبت طفلين، وكانت تعمل في جهة حكومية، وتولت رعاية والدتها المصابة بشلل رباعي، فكانت تعمل صباحًا وتعتني بها مساءً، وأصيب زوجها في حادث ودخل في غيبوبة 10 شهور، وتوفي بعدها، وكان الابن الأكبر بالثانوية العامة، ودعمت ابنها لإعادة السنة لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الصيدلة، وبالفعل تحقق الحلم، الابن الثاني التحق بكلية العلوم، لكنه أصيب بحمى روماتيزمية أثّرت على قلبه، فحولت مساره إلى كلية التجارة، وساعدتهما حتى تخرجا وتزوجا، ثم انتقلت للإقامة مع زوجة ابنها المصابة بالسرطان، ورافقتها في جلسات العلاج، وما زالت تقوم بدورها في رعاية أبنائها وأحفادها بكل تفانٍ.
- السيدة أحلام صابر عبد الحليم59 سنة، من سوهاج، تزوجت في سن 25، وعاشت حياة مستقرة حتى توفي زوجها بحادث، وكانت حاملاً في الشهر الخامس، طردها أهل زوجها من منزلها بعد مشاكل على الميراث، فعادت لمنزل عائلتها، وواصلت العمل الحكومي، وحصلت على قرض لتشتري منزلًا خاصًا بها، وحملت على عاتقها تربية الأبناء وتعويضهم غياب الأب حتى التحقوا بأعلى الكليات الحكومية.
- السيدة مريم محمد على محمد62 سنة من الأقصر، تزوجت من طبيب، وأنجبت ثلاث بنات خلال ست سنوات من حياة هادئة، وأصيب الزوج بمرض عصبي نادر، فسافرت به للعلاج داخل وخارج مصر، ورافقته حتى وفاته، وأصبحت أرملة في عمر صغير مع ثلاث بنات، أكبرهن في الابتدائية، والصغرى رضيعة، وعادت للإقامة مع والديها المسنين، وواصلت العمل للحصول على الماجستير، ورعاية بناتها ووالديها حتى توفاهما الله، والبنات التحقن بكليات القمة.
- السيدة افراج مصطفى محمود منصور62 سنة، من شمال سيناء، تزوجت وانتقلت للعيش في منزل العائلة بمحافظة أخرى، وأنجبت أربعة أبناء، وبدأت العمل الحكومي، وكانت ترعى بيتها وأبناءها، رغم كثرة المسؤوليات، وأصيب زوجها بالسكري ثم فيروس سي، وظلت تسافر به لتلقي العلاج حتى توفي وترك لها أبناء في مراحل عمرية مختلفة، وأقامت مشروع مكتبة أدوات مدرسية وتصوير مستندات، واشترت قطعة أرض وبنت منزلًا، ودعمت تعليم الأبناء حتى تخرجوا جميعًا.
- السيدة منال عبد الحميد احمد خليل50 سنة من الوادي الجديد، تزوجت من سكرتير مدرسة، وأنجبت ثلاث أبناء، وعملت بالخياطة لتساند زوجها، أصيب الزوج بفيروس كبدي وسكري، ثم سرطان نخاع، وظلت ترافقه في رحلات علاج شاقة حتى وفاته، وكانت في الـ44 من عمرها، وتراكمت الديون بعد زواج الابنة الكبرى واستمرار تعليم الأبناء، وعملت في تجارة المفروشات وسددت ديونها، وواصلت تعليم الأبناء رغم كل المصاعب.
- السيدة الهام سمير بسام رياض 66 سنة، من الشرقية تزوجت من محاسب حكومي، وأنجبت ثلاث أبناء، أولهم وُلد بإعاقة ذهنية شديدة، ووفرت لها كل وسائل العناية والحماية، ودعمت زوجها في توفير نفقات المعيشة ببيع الألبان ومشتقاتها، وبعد إصابة الزوج بجلطة سببت له شللًا، تكفلت بكل مسؤوليات الأسرة، وواصلت العمل حتى تخرج الأبناء.
- السيدة امال عبد الرحيم مصلحي سويلم51 سنة من المنوفية، تزوجت في عمر 19 سنة، وأنجبت ثلاثة أبناء، وعاشت حياة مستقرة حتى مرض زوجها بالكبد وأمراض القلب، وبدأت مشروع لخبز العيش، وساعدت زوجها في مصاريف العلاج ومواصلة تعليم الأبناء، وبعد وفاة الزوج، كان الأبناء في مراحل تعليمية مختلفة، وتكفلت وحدها بإعالتهم، عملت لدى طبيب أسنان لتوفير نفقات المعيشة، واستمرت في توعية الأبناء دينيًا وتربويًا.
- السيدة سحر حسني منصور السيد58 سنة، من كفر الشيخ تزوجت من زميلها المعلم، وعاشت حياة سعيدة حتى توفي الزوج في حادث مفاجئ، حرمت من الميراث، وتكفلت بتربية طفليها الصغيرين، عملت بجد، وأصبحت مدربة معتمدة من الأكاديمية المهنية، وحصلت على ماجستير في تكنولوجيا التعليم، وعلمت أبناءها دون دروس خصوصية، وعوضتهم الحنان والاحتواء.
- السيدة ايمان احمد رشوان58 سنة، من الفيوم تزوجت من مهندس كهرباء، وعاشت ثلاث سنوات مستقرة قبل أن يُصاب الزوج بمرض الكبد، ورافقته في رحلة علاج استمرت خمس سنوات، ثم تُوفي وترك لها 3 أبناء أصغرهم عمره 5 شهور، براتب بسيط ومعاش صغير، باعت ذهبها وورثها لتعليم أبنائها وتربيتهم.
- هانم فتحي احمد محمد: 53 سنة، من الدقهلية تزوجت من أرزقي، وأنجبت طفلين، ثم تُوفي الزوج فجأة، وكان الابن الثاني لا يزال رضيعًا، واقتسمت معاشًا بسيطًا مع حماتها، وقررت أن تكرس حياتها لأبنائها.
- السيدة مريم احمد عامر، 53 سنة من السويس، تُوفي والدها وهي طفلة، وأُصيبت في حادث قطار ببتر في اليدين، لكنها واصلت تعليمها حتى حصلت على ليسانس تربية، وتزوجت من رجل مصاب بشلل أطفال، وأنجبت ثلاثة أبناء، أحدهم توأم، ووصلت لمنصب مديرة إدارة تعليمية وهي أصغر من شغل المنصب، ثم تعرضت لتعسف إداري فأصيبت بجلطة واستقالت، افتتحت مشروعًا منزليًا ناجحًا في الصناعات اليدوية والفنية بدعم من أولادها، وشغلت منصبًا بجمعية خيرية، وتكرّمت كواحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة.
-سناء فؤاد الياس يوسف67 سنة، من المنيا ، تزوجت من محاسب، وأسسا منزلهما سويًا، وأنجبا أربعة أبناء، توفي أحدهم لاحقًا، وأصيب زوجها بالزهايمر، وظلت ترعاه حتى اليوم، ورغم تجميد حساباته البنكية، لم تتخلَّ عنه، وواصلت دعم أبنائها حتى تخرجوا.
- السيدة وفاء عبد القادر حسن الدماطي63 سنة من مرسى مطروح، تزوجت من موظف حكومي، وسكنت مع أسرتها لرعاية والديها، ثم انتقلت مع زوجها لمحافظة أخرى، أصرت على استكمال تعليمها، فحصلت على مؤهل عالٍ، ودبلومة مهنية في الصحة النفسية، أنشأت أسرتها كل ما لديها لتعليم الأبناء الذين تخرجوا جميعًا بتفوق.
-السيدة ماجدة ناصف محمد ناصف، 58 سنة من الجيزة، تزوجت من عامل ، وأنجبت ثلاث بنات، وعملت في بيع الملابس لدعم الأسرة، وأُصيب بجلطات متكررة، وأصبح عاجزًا عن العمل، ثم توفى ،فاضطرت للعمل الحكومي كعاملة، وواصلت تعليم بناتها، حتى تخرجن جميعًا.
- السيدة فوزية طه على النمس69 سنة، من دمياط، تزوجت من مهندس زراعي، وعاشت حياة مستقرة، ثم مرض الزوج بمرض مزمن، وحصلت على دبلوم عام في التربية (علم نفس) وعملت معلمة، وتوفيت زوجة أخيها، ثم توفي الأخ بعد عام، فتولت رعاية أبنائه مع أولادها، ثم توفي الزوج بعد معاناة مع سرطان الكبد، تاركًا لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، وتحملت مسؤولية التربية والتعليم حتى حصل جميع الأبناء على أعلى الشهادات.
- السيدة سميرة شعبان المرسي54 من شمال سيناء، تزوجت من شاب بسيط، وأنجبت أربعة أبناء، والتحقت بوظيفة حكومية بالشهادة الإعدادية، ثم أكملت تعليمها وحصلت على بكالوريوس التجارة عام 2002، وتعرضت الأسرة لحادث سير مأساوي أدى إلى وفاة الزوج والابن الأصغر، وإصابتها بكسور خطيرة أجرت بسببها 13 عملية جراحية، كما أصيب ابنها الأكبر بشلل كامل، والابنة الثانية بكسر مضاعف، وبدأت رحلة علاج ابنها الأكبر، حيث وفرت له جلسات علاج طبيعي مكلفة، ورافقته في كل مراحل دراسته على كرسي متحرك حتى الجامعة، واستمرت في رعاية أبنائها وتعليمهم حتى التخرج.
- السيدة ثناء بشاري محمد عبد الكريم من قنا، ام شهيد الشرطة المقدم احمد عبد الفتاح جمعة، قائد كتيبة الدعم بالأمن المركزي بمحافظة قنا والذي استشهد في عام 2017، وقد أطلق عليه الشهيد الساجد لرفضه ترك سلاحه وسجوده عليه وقد سمي القطاع على اسمه.
- السيدة فريال عبد الرحمن الغرابلي، من الإسكندرية ام شهيد القوات المسلحة العقيد محمد سمير حسن فتحي، رئيس العمليات الحربية لقوات حرس الحدود والذي استشهد عام 2014 اثناء مناورة عسكرية بمنطقة سيوة.