قال ممثل الادعاء في مدينة ميلانو الإيطالية ألبرتو نوبيلي، اليوم، إن أنيس العمري، مهاجم سوق الكريسماس في برلين، كان مدمناً للمخدرات، وربما كان في طريقه إلى صقلية عندما أردته الشرطة الإيطالية قتيلاً بالرصاص.

وأضاف نوبيلي أن نتائج تشريح جثة العمري، وهو مواطن تونسي، أظهرت أنه كان مدمناً للكوكايين ويدخن الحشيش، رغم أنه لم يتعاط أي مخدرات في اليوم الذي قتل فيه.

وتابع: «لا يمكننا أن نعرف بصورة قاطعة، لكننا يمكن أن نفترض أنه تعاطى المخدرات في يوم الهجوم».

وقال نوبيلي إن العمري الذي قتل في الثالث والعشرين من ديسمبر في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية في محطة قطارات إيطالية بالقرب من ميلانو، ربما كان في طريقه إلى صقلية، حيث كان يعرف امرأة شابة هناك.

وأوضح المسؤول الإيطالي أن «العمري التقى المرأة بينما كان يعيش في مركز لاستقبال اللاجئين في بلدة بيلباسو في صقلية وتودد إليها».

وكشف المحققون عن أن العمري كان يراسل المرأة، وهي إيطالية في العشرينيات، بعد هجوم برلين.

وأضاف نوبيلي أن «المرأة أكدت استقبالها لرسائل العمري، لكنها رفضت أن يتم اعتبارها مشتبهًا بها في تلك القضية».

وقال إن «العمري كان يتودد إلى عدد من الشابات في ألمانيا بوعود بالزواج، ربما من أجل الحصول على إقامة».

ويعمل محققون ألمان وإيطاليون معاً، من أجل الكشف عما إذا كان هناك متواطئون مع العمري.

وكان العمري خطف شاحنة وقادها إلى سوق كريسماس في برلين في 19 ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وقتل العمري في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية في ميلانو في 23 ديسمبر الماضي.